اتهم وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الرئيس السورى بشار الأسد، بأنه وراء عرقلة مفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا، واصفاً إياه بأنه بمثابة الطريق المسدود فى العملية السلمية بين البلدين، وأضاف أن الزعيم السورى متأخر الفكر لا ينوى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف ليبرمان فى تصريحاته لإذاعة الجيش الإسرائيلى نقلتها صحيفة هاآرتس ظهر اليوم الأحد، أن الأسد هو الشخص الذى يحاول الخروج من العزلة الدولية عن طريق عقد سلام مع إسرائيل بشروط مسبقة.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الكرواتى ستيبان ميسيتش نقل إلى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، رسالة من الرئيس السورى حول إمكانية استئناف مفاوضات السلام بين البلدين سلمها بعد ذلك إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيريس، مفادها أن الأسد شدد على أنه مهتم باستئناف المفاوضات مع إسرائيل، لكنه أصر على أن تكون غير مباشرة من خلال وساطة أو طرف ثالث، الأمر الذى رفضه ليبرمان قائلاً "ليست هناك حاجة لإجراء محادثات غير مباشرة سواء مع الفلسطينيين أو السوريين".
وأضاف "نحن على استعداد للجلوس معهم فى أقرب وقت ولو بعد ظهر هذا اليوم، ولكننا نريد أن تكون هذه المحادثات المباشرة".
يمكنك مطالعة تفاصيل أكثر على العرض الخاص بالصحافة العالمية على الموقع
صحيفة هاآرتس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة