واقعة جديدة من الإهمال الطبى شهدها مستشفى القصر العينى أثناء علاج ربة منزل، ترك الطبيبان مقص الجراحة داخل بطنها عقب إجراء عملية استئصال طحال لها.
تفاصيل الواقعة عندما تقدمت مديحة.ع.أ"،57 سنة ربة منزل، ببلاغ إلى قسم شرطة مصر القديمة اتهمت فيه طبيبين بمستشفى القصر العينى بالإهمال الطبى وتركهما لمقص طبى داخل بطنها أثناء إجرائهما عملية جراحية، وتسببا فى إصابتها بإعياء شديد وتدهور فى حالتها الصحية، وأرفقت فى بلاغها أشعة صادرة من نفس المستشفى تفيد تدهور حالتها الصحية لوجود مقص طبى بداخلها.
وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، ومدير أمن القاهرة، أمر بإحالة البلاغ إلى النيابة لمباشرة التحقيق، وكشفت تحقيقات النيابة العامة التى أجريت بإشراف مالك مصطفى رئيس نيابة مصر القديمة، أنها أجرت عملية استئصال طحال، وعقب خروجها بــ4 أيام بدأت تعانى من ارتفاع فى درجات الحرارة والألم شديدة فى البطن، وبمرور شهرين ترددت فيها على العيادات اكتشفت وجود مقص طبى فى بطنها.
فأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة بعرضها على الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة