رئيس حزب الأغلبية بالمغرب: نعيش فى مرحلة تعلم الديمقراطية

الأحد، 01 نوفمبر 2009 01:17 م
رئيس حزب الأغلبية بالمغرب: نعيش فى مرحلة تعلم الديمقراطية الديمقراطية ترسخ وجودها بالمغرب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة "البريوديكو" الأسبانية حواراً صحفياً مع مصطفى المنصورى، رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار، صاحب الأغلبية فى البرلمان المغربى الذى قام بزيارة برشلونة لتسليط الضوء على فكرة تحقيق الديمقراطية، وما وصلت إليه فى المغرب فى هذا الشأن.

المنصورى قال، إن المغرب الآن تنعم بنوع من الديمقراطية وخاصة منذ تسلم الملك محمد السادس لمقاليد الحكم. مشيرا إلى أن الملك قام بالتصالح مع الماضى من خلال إعادة العديد من الذين تم نفيهم خارج المغرب، وقد تم تعويض العديد من الأسر كما اعترفت الدولة بالتجاوزات التى كانت تحدث فى مجال حقوق الإنسان، موضحاً أن هذه النظرة إلى الماضى قد تمت بقدر من القيود، ولكن فى الوقت نفسه تم إنجاز الكثير.

ومن ناحية أخرى تعهد المنصورى بمحاولة استعادة الثقة وفتح الأبواب للديمقراطية، موضحاً "نحن فى فترة تعلم الديمقراطية وإننى واثق من أننا نخطئ، ولكن هذا لا يعنى العودة إلى الوراء، حيث إن المغرب تعيش الآن حالة جيدة من الديمقراطية، وأن أوروبا لم تعطِ لنا الفرصة لهذه المكانة المتقدمة إذا لم نكن نستحقها بالفعل، إلى جانب أننا الآن بلد الأكثر انفتاحا فى المنطقة. وقال إن المغرب مقسمة بين التقليديين والمحدثين والملك هو الذى يتحمل مسئولية ذلك، وأضاف أيضا أن النظام المغربى له جوانب من الصعب فهمها من وجهة نظر الغرب.

وعلق المنصورى على الضجة الكبيرة التى خلفتها مناقشات حرية الصحافة المغربية فى الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن هناك حرية للصحافة، ولكن لابد من وجود حدود لهذه الحرية وأيضا لابد من توافر الاحترام الكامل "ففى السياسة كل شىء قابل للنقاش". وينظر بعض الصحفيين إلى الحياة الخاصة للعائلة المالكة، وهذا أمر غير مقبول "فلابد من إدراك أن العرب والمسلمين يتبعون منظومة للقيم يجب احترامها".

وعندما سئل عن كيفية التوصل إلى حل للنزاع فى الصحراء الغربية قال إن هناك فهم خاطئ فى أوروبا لهذا الصراع، نظراً لأنها تركز على المنظور الإنساني. كما أشار إلى أن استقلال الصحراء سيسبب نوعاً من زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وسيكون له تأثير خطير على جنوب أوروبا، وهذا ما على أسبانيا فهمه جيدا، وأن الاقتراح المغربى للحكم الذاتى هو الحل الواقعى ويجب على أوروبا أن تدعم هذا الاقتراح.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة