علم اليوم السابع من مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة، أن الفترة القادمة ستشهد حركات ترقيات وتنقلات بين هيئات ومصالح وزارة الثقافة، وقالت المصادر إن الوزير كان يرغب فى إجراء تلك التغييرات فى فترة سابقة، لكن يبدو أنه أجل هذه القرارات إلى ما بعد مؤتمر الوطنى، نظرا لانشغال مجلس الوزراء بالمؤتمر من ناحية، ومن ناحية أخرى لتكون الاختيارات متناسبة مع توصيات المؤتمر، ومتماشية مع سياسته المزمع تنفيذها فى الفترة القادمة.
وستشمل التغييرات عدة مواقع قيادية مهمة، أبرزها ترك الدكتور على أبو شادى لموقعه كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، على أن يتولى الدكتور عماد أبو غازى هذا المنصب، وكذلك اختيار قيادة ثقافية لشغل منصب رئيس دار الكتب فى حال تثبيت الدكتور صابر عرب فى مكانه بهيئة الكتاب الذى صدر قرار بشأنه منذ أيام بتسيير أعمال الهيئة، ويتداول المهتمون بالأمر عدة أسماء لاقت ترحيبا داخل أوساط الوزارة منها مثلا ترشيح الدكتور عبد الناصر حسن لشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب ليشغل منصب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، كما تشير التكهنات إلى تثبيت الدكتور أحمد مجاهد فى مكانه بهيئة قصور الثقافة، فيما يظل منصب رئيس هيئة الكتاب حائراً بين تثبيت "صابر عرب" فى مكانه أو اختيار اسم غيره، ذلك لأن منصب رئيس الهيئة من المناصب الحساسة داخل الوزارة، والتى تحتاج إلى موافقة القيادة السياسية لتعامله المباشر معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة