بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الضابط أحمد عبد اللطيف الضابط بقوات الأمن المركزى الذى لقى مصرعه أثناء المشاركة فى حملة لتطهير قرى المثلث الذهبى بشبين القناطر من المخدرات.
حضر المتهمون إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة حيث قضت المحكمة بتأجيل نظر القضية إلى 15 نوفمبر المقبل لاستكمال سماع الشهود واستمعت المحكمة إلى أقوال العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، والمقدم جمال الدغيدى رئيس مباحث شبين القناطر اللذين أكدا فى أقوالهما أن المتهمين أطلقوا الرصاص على الضابط المجنى عليه أثناء محاصرته لهم على رأس القوة التى كان يقودها وأنهم كانوا مختبئين داخل إحدى حدائق البرتقال وقام المتهمون بإطلاق وابل من الرصاص على القوه فلقى الضابط مصرعه وفروا هاربين.
عقب الحادث قامت قوات من الوزارة بناء على تعليمات من حبيب العدلى وزير الداخلية بالتعاون مع مديرية أمن القليوبية بعمل عدة حملات وتحريات واسعة للقبض على المتهمين وكذلك تطهير مناطق المثلث الذهبى بكوم السمن والجعافرة والقشيش من المخدرات ومسجلين الخطر وأشرف على الحملات اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن واللواء محمود يسرى مدير المباحث.
وتوصلت تحريات الدكتور أشرف عبد القادر رئيس المباحث أن المتهمين يقومون بعمل مخازن سرية داخل حدائق الموالح وداخل مقابر قرية القشيش كما منعوا الأهالى من دفن موتاهم داخل المقابر لاستخدامها كمخازن للسلاح والمخدرات وبعد جمع البيانات وتحديد المداخل السرية بالقرية تم تنظيم حملة مكبرة من وزاره الداخلية ومديرية أمن القليوبية استخدم فيها العربات المصفحة والأسلحة الثقيلة لضبط المتهمين.
تم مداهمة المخابئ السرية وضبط أكثر من 5 مقابر بداخلها مخدرات (بانجو وأفيون وحشيش) وكذلك تم اكتشاف أكثر من مخبأ سرى داخل حدائق الموالح وتم ضبط المتهمين وهم حافظ أمين ومحمد وحيد سيد وأمين موسى والسيد محمد عبد اللطيف وأحمد رفعت ورجب موسى وغريب السيد ومحمد محمد حسن ومحمد كوربا وعربى محمود ومحمد ماضى إسماعيل وأيمن محمود.
وأحيل المتهمون للنيابة العامة برئاسة أيمن العبد المحامى العام لنيابات شمال القليوبية فأمرت بحبسهم وتقديمهم لمحاكمه عاجلة.