تنظر اليوم، الأحد، محكمة شرق القاهرة الدعوى المقدمة من "مهندسون ضد الحراسة" لإنهاء فرض الحراسة على نقابة المهندسين.
وأكد رفعت بيومى، عضو التجمع، أن هذه الدعوى رفعت منذ عام 2002، وذلك لإنهاء الحراسة على نقابة المهندسين، مضيفا أنه رغم مرور ما يقرب من 8 أعوام على رفع الدعوى لإنهاء الحراسة، إلا أن الأمل ما زال موجودا داخل المهندسين، خاصة بعد انضمام كل من منتصر الزيات، وجمال تاج بمشاركة خالد على للدفاع عن القضية.
فيما أكد خالد على، محامى الدعوى، أن هذه الجلسة سيتم خلالها عرض حافظة المستندات التى تتضمن الأحكام التى حصل عليها تجمع بعدم فرض الحراسة، مثل حكم محكمة النقض التى تؤكد عدم فرض الحراسة، بالإضافة إلى حكم المحكمة نفسها الذى يؤكد أن الحراسة يتم فرضها على مجلس النقابة، وبمجرد انتهاء مدتها يتم انتهاء الحراسة.
من جهة أخرى، قرر تجمع "مهندسون ضد الحراسة" تـأجيل اجتماعهم، الذى كان من المقرر انعقاده اليوم الأحد إلى الأسبوع القادم، وذلك لتزامنه مع المؤتمر السنوى للحزب الوطنى.
وأكد رفعت بيومى عضو سكرتارية المهندسين أن هذا القرار اتخذته السكرتارية للانشغال بالمؤتمر السنوى للحزب الحاكم.
وكشف بيومى أن الاجتماع كان سيراجع المذكرة النهائية التى تتضمن التجاوزات المالية للحارس القضائى على نقابة المهندسين، ليتم إرسالها إلى الرقابة الإدارية، بعد أن قام المحامى خالد على بمراجعتها من الناحية القانونية.
يذكر أن اليوم السابع قد انفرد بنشر بعض البنود التى تتضمنها مذكرة بيع بنك المهندس إلى البنك الأهلى بقيمة دفترية جنيه واحد فقط، وتساءل المهندسون خلال المذكرة لماذا يباع البنك بهذه القيمة حتى ولو كان يخسر؟ ومن المسئول عن تلك الخسارة؟
المحامى منتصر الزيات انضم لهيئة الدفاع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة