كشف د. أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما أشيع عن اتهام السويديين لمصر بمعاداة السامية، جاء بعد أن قام اثنان من المصريين وهما، صموئيل تادرس وعمر برجيس المنضمين عضوى الاتحاد الشباب الليبرالى بإرسال مقالات الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة بعد ترجمتها إلى مجلة "وول استريت"، بجانب توضيح يؤكد أن هذا الحزب معادٍ للسامية، وهو ما كان سببا فى تعطيل منح المنظمة الليبرالية حزب الجبهة العضوية.
وأوضح الغزالى عقب ختام مؤتمر "الليبرالية الدولية السادس والخمسين" الذى ينظمه الحزب أن الأمر لم يستقر داخل الاجتماعات المغلقة إلا بعد أن قامت سكينة فؤاد بتوضيح الموقف، بتأكيدها على أنها غير معاديه للسامية وأن موقفها هذا جاء رفضا للجرائم الصهيونية الإسرائيلية التى تحدث على أرض فلسطين، بالإضافة إلى مطالبتها للمنظمة الليبرالية بتبنى فكرة مواجهة هذا العدوان.
وأكد الغزالى أن الانضمام إلى أى منظمة دولية يعد شرفا لأى حزب مصرى، موضحا أن ذلك يجعل الحزب له حضور دولى، وسمعة دوليه بين الأحزاب، بجانب أن الانضمام إلى المنظمات الدولية يعد حماية للحزب فى حال التعرض له من أى جهة.
فى نهاية مؤتمر الليبرالية الدولية..
الغزالى: مصريان وراء اتهام الحزب بمعاداة السامية
الأحد، 01 نوفمبر 2009 01:00 م
د. أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة