وزير إسرائيلى: المصالحة الفلسطينية خطر على أمننا

زعم وزير التجارة والصناعة الإسرائيلى وعضو المجلس الأمنى المصغر بالحكومة الإسرائيلية "فؤاد بن أليعزر"، أن المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس حال إتمامها نهاية الشهر الجارى، ستكون خطراً على إسرائيل، وقال إن إسرائيل أصبحت على مفترق طرق بل فى لحظة طوارئ، وذلك بعد اقتراب اتفاق المصالحة التى ترعاها مصر بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية حماس والذى بات حقيقة فى الأيام القليلة القادمة.

وأضاف بن أليعزر فى اللقاء الإذاعى مع إذاعة الجيش الإسرائيلى مساء أمس قائلا: "للأسف أرى عددا ليس بالقليل من قادة الحركة الإسلامية، من الشارع العربى الإسرائيلى ينضمون لحماس، ولو نظرنا للوضع الاقتصادى والاجتماعى بعد 3 سنوات فسنجد كارثة، والتى تتجسد فى الحلقة التى بدأت تلتف حولنا، لأننا وعلى مدار وقت طويل حاولنا التفريق بين حماس والسلطة الفلسطينية".

وتابع الوزير الإسرائيلى قوله: "رويدا رويداً عرب إسرائيل على الأقل ممن ينتمون للتيار الإسلامى بدأوا بالميل نحو حماس، لأنه من رأى الشيخ رائد صلاح فى مهرجان أم الفحم وهو يهاجم ويُشعِل الأمور يفهم عن ماذا أنا أتحدث".

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها