وقال السفير على ماهر، فى كلمته إن هذه الهدية الفنية الراقية تشكل رمزاً للاهتمام بدعم العلاقات الثقافية مع مصر، وتعبر عن تقدير كندا للدور التنويرى الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية فى المنطقة والعالم. وأوضح سفير كندا فى مصر أن الفنون لها أثر كبير على تحقيق التواصل وتدعيم لغة الحوار بين الشعوب، خاصة أن التماثيل تعتبر أعمالا صامدة أمام الزمن. مشيرا إلى أن تمثال "العائلة " يعتبر من القطع النحتية الفريدة من نوعها.
وأعرب الفنان الكندى روجيه لانجفان عن حبه للفنون المصرية وخاصة تماثيل قدمها المصريين، قائلا "أنا سعيد بأن أقدم هذا العمل الفنى ليكون مكانه فى هذه المؤسسة الثقافية العالمية". مشيرا إلى أن هذا التمثال يتسم بالبساطة لكنه ملىء بالتفاصيل، وهى صورة رمزية للعائلة، وتعبر عن قوة العلاقات الأسرية من خلال تشابك أذرع العائلة واحتضانهم لبعض، مضيفا أن العمل الفنى عبارة عن تمثال بعنوان" العائلة" ويصور ثلاثة أشخاص هم رجل و امرأة وطفلة فى تكوين واحد يعبر عن مفهوم العائلة. وقد استخدمت خامة البوليستر فى صُنع التمثال التى تم إعدادها لتعكس خامة البرونز.
وقالت بولين كوتيه، ممثلة رئيس جامعة كيبيك الكندية ميشيل رينجيت، إلى أن الفنان روجيه لانجفان يتميز بسمعة عالمية وهو أستاذ فى جامعة كيبيك، وله إسهامات فنية عديدة على مدار مسيرته وتاريخه الفنى الذى استمر على مدى 50 عاماً وحتى الآن، وهو يقوم بالتدريس والتواصل مع الفنانين الشباب، كما أسس مدرسة فنية عالمية فى شرق مقاطعة كيبيك.




