شبه الاتفاقية الأشهر فى تاريخ مصر بـ "وعد بلفور"..

مطالب بتحويل ذكرى" كامب ديفيد" إلى "يوم الغفران"

الجمعة، 09 أكتوبر 2009 08:48 ص
مطالب بتحويل ذكرى" كامب ديفيد" إلى "يوم الغفران" محمد العمدة عضو مجلس الشعب
كتب وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب النائب محمد العمدة، عضو مجلس الشعب، رئيس الوزراء بإطلاق اسم "يوم الغفران" على يوم 26 مارس الذى يوافق ذكرى توقيع معاهدة كامب ديفيد، التى وصفها بـ "وعد بلفور" الثانى، الذى فتح الباب أمام اعتراف الدول العربية تباعا بدولة إسرائيل.

ونفى العمدة أن تكون معارضته لمعاهدة كامب ديفيد معارضة للسلام مع إسرائيل، وأوضح أنه يعارض اعتراف مصر بإسرائيل كدولة على أرض فلسطين، لأن مصر لا تملك حق الاعتراف بقيام إسرائيل على أرض دولة أخرى.

ووصف العمدة اعتراف مصر بدولة إسرائيل فى "كامب ديفيد" بـ "غير المشروع"، وفقا للمعاهدات الدولية، وللشريعة الإسلامية، وأكد أنه لا يحق لمصر أن تبيع أرض فلسطين لكى تسترد أرضها، وقال: "عايز تعترف بإسرائيل اعترف .. بس مش على أرض فلسطين".

وشبه العمدة "كامب ديفيد" بـ "وعد بلفور" الذى يوصف تاريخيا بأنه وعد من لا يملك، لمن لا يستحق، وأضاف أن مصر اعترفت بقيام إسرائيل على أرض لا تملكها، وبالتأكيد إسرائيل لا تستحق.

وأشار العمدة إلى أن مصر كان يمكنها توقيع اتفاق السلام – الذى لا يمكن لأحد معارضته - مع إسرائيل، لكن دون التفريط فى أرض الغير، وأضاف أن اعتراف مصر بإسرائيل ثبت أقدامها فى المنطقة، وتسبب فى اعتراف الدول العربية بالدولة الصهيونية تباعا، وهو ماجرأ الصهاينة على الأراضى العربية، والمقدسات العربية التى كان آخرها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، على حد تعبيره.

وطالب النائب الشعب المصرى باستغلال "يوم الغفران المصرى"، كل عام، فى طلب المغفره من الله لتساهلهم مع الصهاينة، وتفريطهم فى أرض فلسطين العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة