بسبب توتر العلاقات السياسية..

قيادات عمالية: تدمير شركة مصر إيران بقرار سيادى

الجمعة، 09 أكتوبر 2009 09:30 ص
قيادات عمالية: تدمير شركة مصر إيران بقرار سيادى عمال مصر إيران للغزل والنسيج لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور - صورة ارشيفية -
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت قيادات عمالية بشركة مصر إيران للغزل والنسيج "ميراتكس" بالسويس، أن إهمال مسئولى الحكومة لأوضاع الشركة يأتى من الموقف السياسى والاقتصادى الرسمى تجاه الحكومة الإيرانية.

وقالت القيادات إن المتابع لسياسة إدارة الشركة وإيقاف الماكينات مما يؤدى لتلفها وإهدار الخامات، يكتشف ذلك، مؤكدين أن محمد محمد حسن رئيس مجلس الإدارة الحالى يقوم بإهدار حقوق العمال وعدم الوفاء بمستحقاتهم المالية، كما أنه يسرح بعضهم خاصة الذين يقومون بتوعية العمال بحقوقهم والطرق الشرعية للمطالبة بها.

وأشارت القيادات إلى أن الشركة فى عهد رئيسها السابق محمد وجدى الجزار كانت تنتج يومياً 23 طناً من الغزل والنسيج، أما الآن فالأوضاع "لا تسر عدو ولا حبيب"، وأوضحوا أن العاملين بفرع "منيا القمح" لم يتقاضوا رواتبهم منذ 25 سبتمبر الماضى، كما هو مقرر، مما دفعهم للاعتصام ومواجهة الأمن لهم، وبعد أربعة أيام أغلق "الجزار" الشركة التى يعمل بها 1500 عامل بمساعدة أجهزة الأمن، وحرر ضد العاملين محضرا بالاعتصام والمقر مازال مغلقاً.

"إحنا كمان فى السويس طالنا الهم.. رواتبنا أخدناها رواتب شهر سبتمبر يوم 5 أكتوبر أى متأخرة 10 أيام".. بهذه الكلمات عبر العاملون بفرع الشركة بالسويس عن استيائهم من تأخر الرواتب فى فروع الشركة بأكملها، مؤكدين أن هذا يأتى فى إطار سياسة الحكومة المصرية من الحكومة الإيرانية ونتيجة لغضب قوات خارجية على النظام الإسلامى بإيران.

يذكر أن الشركة موزعة أسهمها بين مصر وإيران، بنسبة 51% لمصر والـ49% الباقية تخص الحكومة الإيرانية، وترجع لعصر الشاه الإيرانى أى قبل قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة