المساء الذى أشعل القلب شوقاً لماء الخليج
وارتمى نجمة
موجة من صهيل
لم يغادر دروب الهوى
مذ أراح الفؤاد المعنى
على صخرة من إباء المنافى
وطين من النيل لو مسَه الماء
شوقاُ يهيجْ
يا مياه الخليجْ
هل تنامين والجرح فى مهجتى ساهر
يسأل الموج أن يمنح القلب
فيضا من الهمس
والهمهمات اللواتى ترحن الفؤاد
ـ الغريب الخطى ـ
فوق دروب من الحلم والعشب
والطمى ذلك البهيجْ
***
يا سماء الهوى
فى عباءات ذكراك طمى" ونيل
وصفصافة تغسل العين
بالشعر حين ارتمى
يلثم الماء والطير
والمخلصون استراحوا
على ضمة ليس فيها من النيل
غير احتضان الأمانى
وبعض الأريج
مساء أخير ..
المساء الذى داعب الضوء
والرمل .. والموج ..
لم يدر ما بين ماء الخليج ـ المسجى
وماء الشرايين والأمنيات
التى أنقذت قلب يارا
من الموت والصمت
فارتاح هذا الرقيق المعنى
بعيدا.. بعيدا..
وما من ضجيج .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة