وجه الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفى والقيادى بحركة كفاية انتقادات لقرار وقف طباعة جريدة "البلاغ الجديد"، أثر نشرها شائعات تربط بين عدد من الفنانين وشبكة وهمية غير سوية جنسياً.
وقال قنديل إن الهجمة التى تمت ضد هذه الصحيفة "مفبركة" والمقصود منها وضع المزيد من القيود على حرية الصحافة.
وقال: "إطلاق يد الإدارة فى إلغاء رخصة صحيفة وتدمير أرزاق الصحفيين دون ادعاء قانونى وتجاوز رهيب لا يمكن السكوت عليه"، مشيراً إلى أن المدعى عليهم لا يزالون أمام القضاء، وبالتالى فليس من حق أى جهة توقيع عقوبات قبل الانتهاء من التحقيقات، فمن حق المدعى عليه اللجوء للنائب العام الذى عليه اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لكن وقف طباعة الصحيفة ككل أمر غريب وغير مفهوم ولا مبرر.
ودعا قنديل الجماعة الصحفية للتمييز بصورة واضحة بين الأمرين، لأن حرية الصحافة لا تتجزأ، وقال "لو وقفنا موقفاً انتقائياً من تدمير صحيفة بدون سند قانونى فلن تسلم صحيفة واحدة من المقصلة"، مشيراً إلى أن من واجب الجماعة الصحفية الوقوف ضد أمر وقف الطباعة، والتعامل مع الصحفيين المتهمين كأبرياء إلى أن تثبت إدانتهم، حفاظاً على حرية الصحافة فى مصر من الهجمات المغلفة من قبل الحكومة، داعياً إلى الوقوف بشكل جماعى وبحسم ضد المواد التى تجيز حبس الصحفيين.
قال إنها مقدمة للهجوم على حرية الصحافة..
عبد الحليم قنديل يدعو لرفض قرار إغلاق "البلاغ الجديد"
الجمعة، 09 أكتوبر 2009 01:27 م
قنديل يرفض إغلاق جريدة البلاغ الجديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة