ضحكت علىّ
قالت بأنى
حبها الموشوم حنــــــّـــــاءً
عى زند الفؤاد
وأننى القمر البهىّْ
وبأن طيفا
من رحيق الأمسيات
يشد خطوتها
ويجذبها
إلىّ
وبأننى فى البرد
مدفأة الحنين
وأننى فى الَحَرّ
أغنية النسيم الساحلىّ
وبأننى البحّار يرحل
من بلاد النيل
حتى الأطلسىّ
حتى إذا
ما صدّق القلب
الحكايات الجميلة
وانتشى
ومضى يَُرَقِّصُ حاجبيهِ
لحاجبىّ
نبذَتْهُ فى الركن االقصىّ
ألقتْه فى الركن البعيد
وسافرت
نحو الغريب
وقهْـقـهَـتْ
سألت
وهل فى الأمر شىّ
فأتى الفؤاد يلومنى
ويشدنى
ويسبُّ
فـىّْ
وعرفت أنى لم أكن
غير الغبىّ
وبأنها
ضحكتْ
علـىّ
ضحكت
علـىّْ