بشكل عام حرص شحاتة على إحاطة التدريب بالسرية التامة منعا لتسرب الخطة التى ينوى أداء المباراة بها، وكذلك التشكيل الذى سيبدأ به المباراة خوفا من الجواسيس الزامبية التى حضرت التدريب وإمكانية أن ينقلوا تفاصيله للجهاز الفنى لمنتخب زامبيا، وهو ما دفع شحاتة ومعاونيه على أداء تدريبات خفيفة جاءت معظمها استراحية لفك العضلات، مع تقسيمة خفيفة شارك فيها كل اللاعبين وللتعود على أرضية ملعب المباراة، ورغم طمأنة طبيب الفريق أحمد ماجد للجهاز الفنى على قدرة جميع اللاعبين على المشاركة فى المباراة، وعلى رأسهم أبو تريكة وعصام الحضرى وحسنى عبد ربه وأحمد عيد والذين تعرضوا لإصابات خفيفة فى تدريب اليومين الماضيين، إلا أن الإصابات استمرت فى مطاردة لاعبى المنتخب، حيث تعرض محمد حمص لاعب وسط المنتخب والإسماعيلى للإصابة بجذع فى إصبع يده اليمنى، وحصل على العلاج المناسب ولم تتوقف الإصابات على اللاعبين فحسب، بل وصلت للجهاز الفنى، حيث تعرض أحمد سليمان مدرب حراس المرمى لجذع فى أنكل قدمه وقام بوضع رباط ضاغط حتى يستطيع استكمال تدريب الحراس.
معاناة البعثة المصرية بزامبيا لم تقتصر على سوء أرضية ملعب المباراة ومضايقة الجماهير الزامبية للاعبى المنتخب خلال تدريبهم اليوم ، إنما أدى سوء الطريق المؤدى للملعب لشعور الجهاز الفنى لحالة ضيق شديدة من طول الوقت الذى استغرقته رحلة الذهاب والعودة من مقر الإقامة لملعب المباراة، رغم أن المسافة بينهما تتراوح ما بين 30 لـ 35 كيلو مترا، وخوفا من أى معوقات للبعثة خلال تحركها داخل البلد حرص مسئولو زامبيا على حماية الفريق فى أى تحرك له بسيارتى شرطة يكون بينهم أوتوبيس الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة