وتقع العيادة فى شارع عطا خليل المتفرع من شارع "البصراوى" بمنطقة إمبابة والتقينا مع جيرانه وتحدثنا معهم.
صلاح عطية (45 سنة) موظف بوزارة التضامن أحد جيران الطبيب ذكر لليوم السابع أنه شاهد رجال المباحث أثناء إلقائهم القبض عليه أمس الأول فى الساعة الثانية صباحاً، حيث كان الطبيب متواجداً داخل عيادته وبصحبته الممرضة المتهمة فى نفس القضية.
وأكد عطية، أن الجيران شاهدوا رجال المباحث وهم يقتحمون عيادة الطبيب، بكسر بابها، واصطحبوه معهم بهدوء، دون أى اعتراض منه أو سؤاله عن سبب القبض عليه. مشيراً إلى أن المباحث عثرت بالعيادة على طفلين صغار.
وأشار عطية إلى أن الطبيب تربطه علاقة طيبة بجميع الجيران وسكان المنطقة منذ 30 سنة، عندما قام بتأجير العيادة، واشتهر عنه أنه شخص "خدوم" لا يتأخر عن مساعدة كل من يلجأ له فى أى وقت ودون مقابل، خاصة المرضى من أبناء المنطقة الذين يلجأون له وهم لا يملكون أى أموال.
كما قال عطية، إن الطبيب متزوج وله اثنان من الأبناء فى الجامعة، وهو مقيم مع عائلته بحى السيدة زينب، إلا أنه كان يقضى معظم وقته فى العيادة.
وأضاف صموئيل زايد أحد الجيران، أنه رغم القبض على الطبيب، إلا أنه لا يصدق التهم التى وجهت إليه، مؤكداً على حسن خلقه وقضائه معظم الوقت فى العمل، حيث إنه كان يعمل ممارساً عاماً بوحدة صحية بالدويقة، ثم يأتى لمقر عمله فى العيادة.
مشيراً إلى أن الطبيب متخصص فى علاج العجز الجنسى والبروستاتا وعلاج الحروق، نافياً تخصصه فى أمراض النساء، أو إجراءه لعمليات ولادة.
بينما ذكر "رامز.ب" ساكن بالعقار محل الواقعة، أن الطبيب كانت علاقاته الاجتماعية مع جيرانه ضعيفة مقتصرة على تبادل التهانى فى المناسبات فقط دون التوغل فى تفاصيلها، لكنه أكد على ما قاله عطية من تقديمه خدماته كطبيب لجميع الجيران دون مقابل مادى لمن يعانون من مشاكل مادية. كما أنه طوال الـ30 عاماً التى قضاها بالمنطقة لم تنشأ بينه وبين الجيران أو المرضى أى خلافات أو مشاكل.




موضوعات متعلقة:
حبس طبيب إمبابة المتهم ببيع أطفال "السفاح"