حالة من الغموض أحاطت بحادثة غريبة وقعت تفاصيلها بشارع محسن بالإسكندرية، بعد أن فوجئ فتحى انداروس بنجله، جورج، (30 عاما) عامل بمستشفى إيزيس، جثة هامدة وملقاة على الأرض بصالة الشقة، وهو مقيد اليدين ومع انتشار آثار حروق على أجزاء متفرقة من جسده. وفقا لما جاء فى محضر الواقعة رقم 12506 لسنة 2009 إدارى محرم بك.
وبعد انتهاء سلطات التحقيق من تشريح الجثة صرحت بدفنه. حيث قام والد القتيل بنقل جثمانه إلى كنيسة الملاك ميخائيل بغربال التى يخدم بها كشماس، وأجريت له مراسم "التجنيز" الخاصة بالشمامسة، وتم دفن الجُثمان بالألحان الكنسية بمشاركة وكيل البطريركية (القُمص رويس مرقس)، وعدد من أعضاء المجلس الملى بالإسكندرية، وسط حضور مكثف من جهاز أمن الدولة الذين مازالوا متواجدين بمنطقة الحادث إلى الآن.
وعلم اليوم السابع من بعض المصادر أنه تم القبض على شخصين يُشتبه فى ارتكابهما الجريمة، والنيابة أمرت باستمرار حبسهما لحين الانتهاء من التحقيق، وهو ما لم تعلنه جهات التحقيق رسميا حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة