باب الترشيح أغلق فى فبراير ومبادرته للنووى كانت فى أبريل..

الشوربجى: أوباما فاز بنوبل لأسباب غير موجودة

الجمعة، 09 أكتوبر 2009 04:56 م
الشوربجى: أوباما فاز بنوبل لأسباب غير موجودة الدكتورة منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجرت الدكتورة منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية مفاجأة، بأن الأسباب التى استندت لها لجنة نوبل لمنح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما لم تكن موجودة وقت إغلاق باب الترشيح لنيل الجائزة.

وقالت الشوربجى إن باب الترشيح لنيل الجائزة أغلق فى شهر فبراير الماضى، وبعد شهر واحد من تولى أوباما الرئاسة الأمريكية، ولم يكن أوباما قد أطلق دعوته الرامية إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية، وهى الدعوة التى أعلنها فى أبريل الماضى، أى بعد شهرين من غلق باب الترشيحات، والتى استندت لها اللجنة لمنحه أرفع جائزة دولية.

وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت اليوم، حيثيات منح الرئيس الأمريكى باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لهذا العام، وقالت "قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 للرئيس الأمريكى باراك أوباما لجهوده غير العادية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".

وأولت اللجنة أهمية خاصة لرؤية أوباما وسعيه من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، وأعطت الرؤية لعالم خال من الأسلحة النووية حافزا قويا لمفاوضات لنزع السلاح والرقابة على الأسلحة. وبفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الآن بدور بناء بدرجة أكبر فى مواجهة التغيرات المناخية الكبرى التى يشهدها العالم. ويجرى ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأشارت الشوربجى إلى أن هناك مفارقة غريبة تأتى تحديدا فى يوم الإعلان عن نتيجة الترشيحات، حيث من المفترض أن يعقد أوباما اليوم اجتماعات مطولة تخص وضع القوات الأمريكية بأفغانستان، وأضافت "أتمنى أن تشكل الجائزة قيدا دوليا عليه فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية فى أفغانستان والعراق وما يجد".

وأوضحت الشوربجى أنها تملك بعض التحفظات فيما يتعلق بفوز رؤساء بأى جائزة دولية، خاصة إذا كانت تلك الجائزة تتعلق بالسلام فرئيس الدولة يملك زمام آلة الحرب لدى بلاده، وأن أكبر مثال على ذلك هو شيمون بيريز الذى حصل على نوبل للسلام عام 1994، واتخذ بعدها قرارا بتنفيذ العملية العسكرية عناقيد الغضب عام 1996 فى قانا جنوب لبنان، بل وكان رئيسا لإسرائيل وقت أن ارتكبت جرائم حرب فى غزة، مضيفة أن الأمر لا يتعلق بجائزة نوبل فقط، ولكن أى جائزة دولية تمنح لأى رئيس فى العالم مازال فى منصبه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة