خيمت سحابة ضبابية على سماء القاهرة، منذ مساء أمس الخميس، وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، والتى تعرف إعلاميا بـ"السحابة السوداء"، التى اعتاد سكان العاصمة والمحافظات المجاورة لها المعاناة منها خلال شهر أكتوبر من كل عام.
وهو نفس التوقيت الذى يتزامن مع بدء موسم جنى محصول الأرز بمحافظات الدلتا، حيث يقوم المزارعون بحرق قش الأرز للتخلص منه، وهو ما ينتج عنه كميات كبيرة من الدخان تساهم بصورة أساسية فى ظهور السحابة.
ظهور "السحابة" هذا العام من جديد يسجل فشل وزارة البيئة والجهات الحكومية المعنية فى مواجهة هذه الظاهرة على مدار 10 سنوات متتالية.
فقد فوجئ سكان القاهرة عام 1999 بسحابة سوداء تخيم على سماء المدينة، دون معرفة مصدرها، خاصة مع امتدادها لمسافات كبيرة وصلت إلى محافظات الدلتا المجاورة للقاهرة، وبعد أبحاث عديدة قامت بها وزارة البيئة – التى أنشئت قبل حدوث الظاهرة بعامين فقط- ألقت بالمسئولية عن ظهور السحابة على عاتق مزارعى الأرز الذين يلجأون إلى حرق القش الناتج عن هذا المحصول للتخلص منه. مما يتسبب فى انبعاث الأدخنة المسببة لـ 40% من السحابة. أما النسبة الباقية فتصدر من انبعاثات السيارات والمصانع وحرق النفايات –وفقا لمسئول بوزارة البيئة.
للعام العاشر على التوالى..
"السحابة السوداء" تغطى سماء القاهرة
الجمعة، 09 أكتوبر 2009 12:15 ص
السحابة السوداء - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة