كشفت صحيفة التليجراف عن تعرض وزير ثقافة فرنسا فريديريك ميتران ابن شقيق الرئيس الفرنسى الراحل فرنسوا ميتران لفضيحة جنسية، بعد اعترافه بأنه دفع أموالا لصبية من أجل ممارسة الجنس معه أثناء قضائه عطلة فى تايلاند.
وذكرت الصحيفة أن ميتران يتعرض لضغوط هائلة تطالبه بالاستقالة، موضحة أنه أصدر رواية تحت عنوان "الحياة السيئة" عام 2005، تُروَى عن سيرته الذاتية التى أثارت جدلا واسعا، حيث يمارس أحد أبطالها الجنس مع الصبية فى تايلاند مقابل أجر مالى، كما عاد ميتران ليكون من أشد المدافعين عن بولانسكى الذى يواجه حاليا الاتهام فى سويسرا باغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عاما، ذلك عام 1977 فى الولايات المتحدة.
وفى كتابه، يذكر فريدريك ميتران "لقد داومت على عادة دفع أموال للصبية.. كل هذه طقوس سوق الشباب، فسوق العبيد تثيرنى بشكل هائل". وعلى الرغم من أن الكتاب حين صدر لم يثر غضب الكثيرين، إلا أنه أصبح الآن سلاحا قويا ضده، إذ استعانت مارين لوبان ابنة زعيم الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف جان مارى لوبان بأحد العبارات فى الكتاب ضده ويقول فيها "إن كثرة أعداد الصبية الصغار الجذابين والمتاحين على الفور تضعنى فى حالة من الرغبة بأننى لا أحتاج أن أخفى أو أعيق رغبتى، وأنا أعلم أننى لن أرفض"، ولقد أصبح مطلب لوبان له بالاستقالة جماهيريا.
وانضم الحزب الاشتراكى إلى جبهة الغاضبين من ميتران الذى ينتمى لعائلة اشتراكية كبرى، هذا فيما نفى وزير الثقافة الفرنسى التهم المنسوبة له، وقال إنه مذهول لما يحدث. ودافع خافيير برتران، رئيس حزب اليمين الذى ينتمى له ساركوزى عن ميتران، وقال "إن الاشتراكيين الآن يقفون على أرض مشتركة مع اليمين المتطرف، إنه أمر لا يصدق، فلا أحد مضطر إلى استخدام الحياة الخاصة لتحقيق غايات سياسية".
المعارضة تطالبه بالاستقالة..
وزير ثقافة فرنسا يعترف بتورطه فى فضيحة جنسية
الخميس، 08 أكتوبر 2009 08:19 م
وزير ثقافة فرنسا فريديريك ميتران
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة