رغم خسائر موسم الصيف الماضى التى أصابت الأفلام السينمائية وسوق الكاسيت، فإن الطين زاد بلة فى موسم عيد الفطر، حيث زاد الأمر سوءاً، وتواجه الأفلام المعروضة حالياً خسائر فادحة، ونفس الأمر بالنسبة للألبومات، لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها سوء مستوى تلك الأعمال، حسبما أوضح النقاد وموزعو الكاسيت لـ«اليوم السابع»، بل إن حركة سوق الكاسيت، وشباك تذاكر السينما، يعيشان على الألبومات والأفلام الناجحة من موسم الصيف، وهو ما يهدد بكارثة تصيب الحركة الفنية فى مصر، خصوصاً أن الجمهور مع كثرة الضغوط والأعباء المادية أصبح على وعى كبير بأنه لا يجب صرف فلوسه إلا على العمل الفنى الجيد، وهذه الحسنة الوحيدة لموسم عيد الفطر الغنائى والسينمائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة