"عاكف" يطالب بسحب المبادرة العربية ووقف التطبيع

الخميس، 08 أكتوبر 2009 07:36 م
"عاكف" يطالب بسحب المبادرة العربية ووقف التطبيع مرشد الإخوان محمد مهدى عاكف
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان الأنظمة والجامعة العربية بنصرة قضية الأقصى وفلسطين وسحب المبادرة العربية للسلام تماما، والتوقف الكامل عن ممارسة كل أشكال التطبيع، وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية، وتوظيف العلاقات مع دول العالم المختلفة للضغط على الكيان الغاصب، والسماح للشعوب العربية والإسلامية بالتعبير عن دعمها للمرابطين فى القدس ودعم جهاد المقاومة الفلسطينية ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا وعسكريا.

وأوضح عاكف فى رسالته الأسبوعية بعنوان " القدس والأقصى والمؤامرة الخاسرة" أن فصول المؤامرة على القضية الفلسطينية تتوالى وتتكشف تفاصيلها وينكشف المتورطون فيها، ووصف ما قام به محمود عباس بأنه عمل خيانى من سلطة يفترض أن تمثل الشعب الفلسطينى، وتدافع عن حقوقه وتأجيل مناقشة تقرير جولدستون بشأن جرائم الحرب فى غزة، مضيفا أن الحقوق لا تنال بالاستجداء والتسول وأن إسرائيل والقوى الدولية لا يقدِّرون إلا من يملك القوة لنيل حقوقه، واستشهد بما فعلته حماس مؤخرا من تحرير عشرين أسيرة مقابل شريط عن حالة الجندى الصهيونى الأسير"شاليط".

وطالب عاكف الأمة بتحرير أنفسهم وقلوبهم من الخوف والانطلاق لتحقيق مشروع صندوق الأقصى وتفعيله، لتتبناه الهيئات والأُسَر والأفراد فى الأمة، والمقاطعة الحقيقية للبضائع التى تنتجها شركات ودول تدعم الكيان الصهيونى الغاصب، والتوجه المخلص لله تعالى بالدعاء عقب الصلوات وفى الأسحار، حتى ينزل الله نصره على المرابطين المجاهدين، ويرد كيد الصهاينة المعتدين.

وطالب الدول العربية والإسلامية الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان ألا تستجيب لطلب عباس وتدافع عن مناقشة التقرير، ورفعه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية، مع تشديده على أن السلطة لا تمثل الشعب الفلسطينى ولا قضيته، موضحا أنه إذا كانت النظم الحاكمة اعتادت التفريط فى قضايا الأمة الكبرى فإن الشعوب حان دورها والقيام بواجبها للضغط على الحكومات لتتخذ الموقف المناسب المشرف حيال القدس والأقصى.

وطالب عاكف بانتفاض الشعوب لتعبر عن اعتزازها بمقدساتها، وغضبتها لدينها، ونصرتها لحق الشعب المجاهد فى القدس وفلسطين، وحدد أدوار للشعوب على مختلف قطاعاتها وفى مقدمتهم المثقفين فى الأمة للعمل على دعْم ونشر القضية من خلال دراسات علمية وتاريخية حقيقية بمختلف اللغات وعبر وسائل الإعلام، وصناعة الرأى العام المؤثرة، وفضح المخططات الصهيونية، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية، وكذلك علماء الأمة فى الأزهر والمجامع العلمية والفقهية وهيئات الفتوى واتحاد العلماء للقيام بدورهم فى إحياء الروح الإسلامية فى الأمَّة، وإصدار وتجديد الفتاوى الشرعية التى تلزم الأمة حكامًا ومحكومين بالعمل لاستنقاذ المسجد الأقصى ومساعدة المرابطين فيه وحوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة