أدان مركز ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية تجاهل الحكومة المصرية آلاف المسجونين فى جميع أنحاء مصر، حيث الكثافة العالية داخل الزنزانة الواحدة وتعدد الزيارات، خاصة بعد تردد أنباء عن وجود إصابات بعدوى فيروس أنفلونزا الخنازير بسجن المحكوم.
وأشار المركز فى بيانه أن الحكومة المصرية اتخذت تدابير عديدة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والطلاب، لكنها تجاهلت المسجونين فى ظل الاختلاط بالسجانين والعاملين بالسجون، الأمر الذى قد يؤدى إلى انتشار الفيروس بين المسجونين بسرعة مذهلة.
وطالب المركز ضرورة القيام بعدة إجراءات سريعة للحيلولة دون انتشار المرض داخل السجون والمعتقلات بالإفراج عن المعتقلين المحبوسون بقرارات إدارى، مع التوسع فى الإفراج الشرطى لحسنى السير والسلوك فور إتمام نصف المدة دون الانتظار لمناسبة وطنية أو دينية للإفراج عنهم.
كما طالب بالإفراج عن السيدات الحوامل ومن تزيد أعمارهم على 65 عاما داخل السجون لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، فضلا عن المطالبة باستخدام أسلوب العقوبات البديلة، مثل الخدمة العامة وغيرها فى الإفراج عن المتهمين غير الخطرين على الأمن العام فى القضايا العادية مثل المعسرين فى قضايا الشيكات، وتقليل كثافة الزنزانة لأقل عدد ممكن مع زيادة عدد ساعات الفسحة لهم وتوفير رعاية صحية حقيقية داخل السجون ومتابعة حالة المساجين بشكل يومى.
خوفا من انتشار أنفلونزا الخنازير..
"ضحايا"يطالب بالإفراج عن المعتقلين والحوامل وكبار السن
الخميس، 08 أكتوبر 2009 04:34 م