انتهى شهر العسل بين أنور سلامة المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى، وكامل أبوعلى رئيس النادى، بعد أن فشل الأخير فى إنهاء الاتفاق مع الأسماء التى رشحها سلامة للانضمام لصفوف الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية والمقرر لها يناير القادم.
كان الاتفاق بين أنور سلامة ورئيس المصرى فى البداية على أن يحدد المدير الفنى أسماء اللاعبين الذين يرغب فى ضمهم خلال يناير المقبل، وبالفعل طلب سلامة التعاقد مع عدد من اللاعبين إلى جانب حارس مرمى أبرزهم دودى الجباس من ليرز البلجيكى، وأحمد بلال من الأهلى، وعمرو الصفتى من الزمالك، وكريم ذكرى من بتروجيت، إلى جانب أميرعبدالحميد أو محمد صبحى حارسى الأهلى والإسماعيلى, على أن يتولى أبوعلى المفاوضات مع اللاعبين وإنهاء إجراءات ضمهم للفريق.
لكن سلامة فوجئ برئيس النادى يبلغه بصعوبة التعاقد مع هذه الأسماء فى التوقيت الحالى، ويطالبه بمتابعة بعض اللاعبين فى القسم الثانى لضمهم لصفوف الفريق أسوة بالأهلى والزمالك، وهو ما رفضه المدير الفنى بشدة، مؤكدا أن الفريق يحتاج للاعبين «سوبر» للبقاء فى الممتاز، خاصة أنه يبذل قصارى جهده مع الفريق حتى يبتعد عن منطقة الخطر فى الجدول قبل يناير انتظارا للصفقات الجديدة لانتشال المصرى من المأزق الذى يمر به.
سلامة أبلغ رئيس المصرى بضرورة الوفاء بوعوده له قبل تولى المسئولية، خاصة أن جماهير بورسعيد تنتظر منه الكثير، وفى حالة عدم تدعيم الفريق بلاعبين مميزين ستكون العواقب وخيمة على المصرى وجماهيره.
من ناحية أخرى، رفض الثلاثى وجيه عبدالعظيم وأحمد شديد قناوى وإبراهيم الهلالى تجديد عقودهم مع الفريق لثلاثة مواسم قادمة بناء على رغبة رئيس النادى، مطالبين بالتجديد لموسم واحد فقط على أن يحصلوا على نصف المقابل المادى قبل انطلاق الموسم المقبل، خوفا من رحيل مجلس أبوعلى ودخول النادى فى دوامة الضائقة المالية من جديد.
وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن الثلاثى اشترط الحصول على مليون جنيه عن الموسم الواحد للتجديد، خاصة أن كلا منهم لديه عروض جادة من الإسماعيلى وإنبى والجونة والاتحاد السكندرى.
شديد والهلالى ووجيه يلوحون بالرحيل من المصرى
صدام بين سلامة وأبوعلى بسبب صفقات يناير
الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:03 م