اهتمت الصحف والمواقع الأسبانية بتناول قضية إعادة الآثار المصرية من متحف اللوفر الذى أعلن موافقته على إعادة الرسومات التى تتمثل فى خمس لوحات أثرية تمت سرقتهم من مقبرة بالبر الغربى فى الأقصر التى ادعى متحف اللوفر أنه قام بشرائها، ووصفت زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأنه منقذ الآثار المصرية منذ السرقة بعد أن خاض عدة معارك مع دول غربية لاستعادة الآثار المصرية.
وذكرت صحيفة البايس الأسبانية أن عملية إعادة هذه الرسومات تتطلب سلسلة من الخطوات الإدارية مثل تشكيل لجنة علمية من المتاحف الفرنسية، مضيفة أن هذه ليست المرة الأولى التى يقوم بها حواس بإنقاذ قطع أثرية فريدة من نوعها، فقد قام من قبل بإنقاذ تمثال نفرتيتى وحجر رشيد من المتحف البريطانى فى لندن، واستعادته مؤخرا من فرنسا شعرا تم سرقته من مومياء رمسيس الثانى، ولكنه فى هذه المرة أخذ موقفا صارما، وذلك لأن ألمانيا رفضت وهددت مصر عند طلبها إعادة تمثال نفرتيتى لعمل معرض مؤقت الذى اكتشفه الأثرى الألمانى لودفيغ بوكارت فى مصر فى 1912 وتم نقله إلى برلين على عكس فرنسا التى عرضت هذه الألواح بكل غير مشروع.
وقالت الصحيفة إن انتصار زاهى حواس يأتى فى لحظة سياسية مهمة جدا، بعد فشل وزير الثقافة فاروق حسنى فى اليونيسكو، خاصة أن حواس كان البديل المطروح لحسنى فى وزارة الثقافة. وأشارت الصحيفة إلى أن فريدريك ميتران دعا اللجنة العملية الوطنية لمتاحف فرنسا إلى عقد اجتماع غد، الجمعة، لتدلى برأيها حول ما إذا اقتناء هذه القطع مشروعا أو إعادتها إلى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة