"درويش" يطالب بتغيير جذرى بالجهاز الإدارى للدولة

أكد الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، أن الجهاز الإدارى للدولة يعانى من عدم القدرة على التكيف والمرونة، وهو ما يجعله بحاجة إلى التغيير، مؤكداً على أن هذا التغيير ليس "موضة" ولا يعنى أن ما حدث فى الماضى كان خطأ، لكن الظروف فى عام 2009 تختلف عن السبعينات، فلأن هناك تنافسية عالمية وتكنولوجيا متطورة وأعداد كبيرة من المواطنين، جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لقادة التغيير بالوزارات.

وأكد الدكتور درويش على أن هؤلاء القادة سوف يعانون من مقاومة أخطرهم عندما يحاولون تصحيح المسار داخل وزاراتهم، قائلاً "الوزير نفسه لا يستطيع عمل ما يريده فما بالك بمدير عام". وأكد درويش على أن الجهاز الإدارى يديره 8 آلاف شخص وأن خطة الوزارة تهدف الوصول إليهم.

وقال الدكتور أشرف فوزى المدير التنفيذى للمعهد القومى للإدارة، إن التغيير عامل أساسى سواء داخل القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص ودافعاً عن برنامج تدريب هؤلاء القادة، قائلاً لا يمكن إرضاء جميع الأطراف ولا يعنى أن قلة قليلة من الذين تلقوا التدريب لا يعجبهم البرنامج، فهذا لا يعنى أن البرنامج سيئ.

وأكد الدكتور أحمد عبد الباسط استشارى الوزير والمشرف على مبادرة قادة التغيير للمتدربين على ضرورة الاهتمام بتعديل أى خطا داخل وزارتهم للتسهيل على المواطنين قائلاً "أتوسل إليكم أخبرونا بأى مسألة تسهل على الناس.