تكاثرت الرسائل الموجهة للمسلمين فى شهر رمضان الماضى، فهناك فى مصر الكثير من المحطات الفضائية، وهنا فى الإمارات العربية المتحدة أيضا الكثير من المحطات الفضائية، نتساءل دائما ما الرسائل الموجهة للعرب والمسلمين، هل هى دينية، ترفيهية، تثقيفية، تعليمية، لا أدرى.. ولعل المشاهد العربى فقد فى هذه الأيام حتى التمييز بين الصح والخطأ فلا وازع تثقيفيا يجمع بين العرب ولا هدف استراتيجيا يلزم المثقفين احترام قيم وعادات العرب على العكس من الغرب فهم يتشبثون بثقافتهم التافهة كتشبث الشجرة بالأرض الخصبة وتمضى الأيام والسنين دون الرجوع إلى لغة العقل فى التحكم بين النعم والـ«لأ» فالتردد حليف شبابنا، والانهزامية لا تفارق العقول المتخدرة بالكينونة الصامتة، فلو اجتمع الشباب المثقف وحكموا لغة العقل فى التميكن بعيدا عن الأطر السياسية فى العالم العربى لما كان حالنا كهذا الحال.
خليل زهير يوسف - صحفى
خلّى بالك.. الانهزامية لا تفارق العقول المتخدرة بالكينونة الصامتة
الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة