رفض وزير الثقافة فاروق حسنى الربط بين قرار المجلس الأعلى للآثار بوقف التعاون الأثرى مع متحف اللوفر بسبب رفضه إعادة خمس قطع أثرية مصرية سرقت من مصر، وبين خسارته لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو والتى عقدت فى فرنسا سبتمبر الماضى.
وأكد حسنى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، للإعلان عن بدء مهرجان المسرح التجريبى، أن المسألة بعيدة كل البعد عن فكرة الانتقام لشخصه من الموقف الفرنسى، قائلا: "أرفض كلمة الانتقام، وحتى لو فرنسا لم تعطنا صوتها فى اليونسكو، فالمسألة منتهية"، وأشار إلى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كان يدعمه بشكل شخصى، وأكد على احترامه لدولة فرنسا بجملة "أنا متربى فيها.. وأعامل كل الدول بلغة التسامح".
وأضاف أن موقف المجلس الأعلى للآثار جاء بعد اجتماعات اللجنة الدائمة بالمجلس، وطبقا للقانون الدولى الذى ينص على إعادة القطع الأثرية المسروقة بعد عام 1972، وبناء عليه تم إعادة العديد من القطع الأثرية من متاحف عالمية مختلفة.
وجاء رد فاروق حسنى بعد انتشار شائعات قوية تربط بين وقف التعاون الأثرى بين مصر ومتحف اللوفر بفرنسا بسبب خسارة حسنى فى انتخابات اليونسكو.