جمعة مصطفى خليل يكتب: حل القضية النوبية فى مصر يبدأ من هنا

الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:50 ص
جمعة مصطفى خليل يكتب: حل القضية النوبية فى مصر يبدأ من هنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العودة إلى أرض الأجداد تحت مظلة الحكومة المصرية، وبناء على قرار جمهورى صريح لمن يرغبون فى العودة وحصرهم . الأفراد الذين لا يرغبون فى العودة الاهتمام بهم والاهتمام بالمطالب الأخرى فى المنطقة.

عملية العودة يشرف عليها جميع الجهات المعنية والعلماء المصريون وتكون هناك خطة ورؤية مستقبلية . بعد العودة يمكن للحكومة النظر فى استقطاب مستثمرين لتنمية المنطقة تحت مظلة الحكومة المصرية والجهات المعنية.

موضوع عدم اندثار اللغة النوبية هذه مسئولية النوبيين أنفسهم لأننا إذا لم نحافظ نحن على لغتنا لا أحد يستطيع المحافظة عليها، إذا الآخرون لا يعرفون لغتنا، وفاقد الشىء لا يعطيه؛ وهناك من ينادون بتدريس اللغة النوبية هذه ليست مسئولية الدولة فالنوبيين الذين استطاعوا المحافظة على ثقافتهم ولغاتهم طوال آلاف السنيين هم المسئولون عن المحافظة المستقبلية ليست الحكومة، فاللغة الأولى للنوبيين لغة القرآن "العربية" وهذا هو الواقع.

الحمد لله النوبيون غير متعصبين دينيا نحترم الديانات الأخرى المعترفة بها فى مصر والديانة المعترفة بها فى مصر هى المسيحية بعد الإسلام . فنحن نؤمن كمسلمين بالمسيح عليه الصلاة والسلام، وإن كان هناك خلاف عقدى فنحن نطبق مبدأ أساسى فى القرآن "لكم دينكم ولى دين" الوطن للجميع ونحن جميعا حاليا مصريون وعلى الحكومة تعميق هذه المبادئ على جميع المواطنين "العدالة الاجتماعية".

اهتمام الحكومة بجميع المواطنين من أسوان حتى سيناء الحرة وعمل مشاريع فى كل مناطق الجمهورية ومشاريع "الإسكان" الأولوية لأبناء المحافظة، فمثلا محافظات سيناء الإسكان وأى مشاريع تخص السكن الأولى لأبناء المحافظة وجميع المشاريع التنموية فى أى محافظة الأولوية لأبناء المحافظة أولا وأخيرا.

رجاء للجميع نوبيين وصعايدة وفلاحين وبدو وغيرهم فى مصر الدول المتقدمة ليست لهم ماضى، ولكن يفتخرون بحاضرهم ومستقبلهم، والأولى نحن جميعا لنا ماضى نفتخر به ولكن ليس لنا حاضر نفتخر به ولا مستقبل نفتخر به "يا شباب الهمة العالية حتى نفتخر بالمستقبل كما نفتخر بالماضى فليس الفتى من قال أبى ولكن الفتى من يقول ها أنا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة