عم ربيع أو «حضرة الصول ربيع» أحد أفراد الأمن المسئولين عن تأمين مسجد محمد على بالقلعة، قد تظن أنه مصرى هارب من إحدى النكات التى أطلقت على الصعايدة للإشادة بذكائهم وحسن تصرفهم، إلا أنه يؤكد فى كل مرة يتعامل فيها مع زوار مصريين أن الواقع أكثر ثراء من هذه النكات.
يتعامل عم ربيع مع المسجد على أنه إرثه وحده من بين الـ80 مليون مصرى، فيبدأ صباحه بفرز السياح المصريين من بين السياح الأجانب، ثم يتوجه إلى الفوج المصرى موجها لهم أمرا ملزماً بترك المسجد، «السياحة مش ليكوا يا أفندى.. يلا يا آنسة بره»!
وإذا ما رأى مصرياً ممسكاً بكاميرا للتصوير يقوم بضربه على يديه، وهكذا سلسلة من المشاهد الدرامية بطلها عم ربيع وحده، ووسط هذا كله يتفرج السياح على المسجد ، وعلى عم ربيع أيضاً!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة