المحامون ينتقدون صمت طنطاوى تجاه الأقصى

طالب المحامون من مختلف التيارات والتوجهات بطرد السفير الإسرائيلى وغلق السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، ردا على الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى ومحاولة تهويد القدس.

جاء ذلك أثناء وقفة احتجاجية نظمها المحامون أمام مقر نقابتهم العامة وجهوا خلالها اتهامات للأنظمة العربية والإسلامية بالخيانة والتعاون مع العدو ضد المقدسات الإسلامية وحقوق الشعب الفلسطينى.

المشاركون فى الوقفة التى تعد الأولى من سلسلة وقفات تم الدعوة لها من القوى السياسية والإخوان دفاعا عن انتهاكات إسرائيل للأقصى، طالبوا منظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية بسرعة التحرك لمواجهة هذا العدوان، ووجهوا ضد شيخ الأزهر كثيرا من الهتافات والانتقادات على موقفه الذى وصفوه بالمتخاذل لنصرة الأقصى والبحث عن قضايا لا تجلب إلا الخلاف والعداء للإسلام.

منها "شيخ الأزهر فينك فينك.. عن الأقصى فين تعليقك".. "شيخ الأزهر يا حسرة عليه.. عن الأقصى ساكت ليه".

ورفع المشاركون من مختلف التوجهات السياسية التى غلب عليها التواجد الإخوانى شعارات ولافتات وصور المواجهات الأخيرة التى تتم فى باحات ومحيط المسجد الأقصى ومدينة القدس وحصار، ومنع المصلين من الوصول للمسجد لليوم السادس على التوالى، وصورا كذلك لعمليات الحفر التى تتم تحت المسجد الأقصى.
ووجه محمد الدماطى، مقرر مساعد لجنة الحريات بالنقابة، انتقاداته إلى الحكومات العربية التى وصفها بالشريكة والمتواطئة مع الكيان الصهيونى وتقف حجر عثرة أمام القوى الوطنية الرغبة لحماية المقدسات وتحرير الأوطان.

واتفق معه محمد طوسون، مقرر لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين، الداعية إلى الوقفة الاحتجاجية واعتبر أن الحكام العرب هم المسئولون عما تعترى الدول العربية من مذلة ومهانة، مطالبا الشعوب العربية بأن تقوم بواجبها باعتبارها هى الأمل والمخرج بعد أن بات جليا أن الحكام العرب يراعون ويدعمون المصالح الإسرائيلية والأمريكية ولا يراعون مصلحة شعوبهم ولا أوطانهم.

ونادى ماجد حنا، المحامى القبطى المقرب من الكنيسة، بوحدة وطنية واحدة تجمع المسلمين والأقباط فى الدفاع عن مقدسات فلسطين والقدس.