الدكتور شريف أبوالنجا مدير مستشفى 57357: لم نرفض استقبال أى مريض ووحيد حامد ليس وكيلا للمتبرعين

الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:10 م
الدكتور شريف أبوالنجا مدير مستشفى 57357: لم نرفض استقبال أى مريض ووحيد حامد ليس وكيلا للمتبرعين مستشفى سرطان الأطفال صرح مصرى كبير
أميرة عبدالسلام - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«لو أصابك السرطان أين ستفضل أن تعالج؟».. سؤال صادم وجهه الدكتور «شريف أبوالنجا»، مدير مستشفى سرطان الأطفال، مؤكداً أن الجميع معرضون للإصابة بالمرض فى أى وقت، ولكن الإجابة جاءت واقعية بعد زيارة مفصلة لمستشفى سرطان الأطفال الجديد والذى أثبت على مدار السنتين الماضيتين أنه صرح علاجى يقدم خدمة متميزة لجميع المرضى بغض النظر عن مستواهم الاجتماعى.

«للبيت رب يحميه» هذا هو رد الدكتور «شريف أبوالنجا» مدير المستشفى، على الحملة التى يقودها الكاتب وحيد حامد ضد المستشفى متهماً إياه بالاستحواذ على أموال التبرعات والتمييز بين المرضى فى علاجهم، وقال أبوالنجا: «إن وحيد ليس وكيل المتبرعين للتكلم باسمهم» لافتاً إلى أن كل متبرع من حقه أن يعرف مصير أمواله بزيارة للمستشفى وكل قطاعاته..

عملية اختيار المرضى التى انتقدها وحيد حامد كان لها تفسير طبى لدى الدكتور شريف، الذى أكد أن علاج السرطان يستوجب وضع بروتوكول محدد لحالات تستمر فى العلاج بناء عليه، ولا يمكن تغييره، وعلى هذا لا يستقبل المستشفى إلا الحالات المشخصة طبياً فقط ،والتى لم يسبق لها العلاج قبل ذلك: «فنحن لا نسرق مرضى من مستشفيات أخرى ولا نأخذ مرضى لديهم مكان للعلاج، نحن نستقبل الحالات التى ليس لها مكان لنقدم لها الرعاية الصحية بالمجان وفق بروتوكول العلاج الخاص بالمستشفى».

المستشفى يستقبل من 400 إلى 500 مريض فى العيادات الخارجية يومياً بالإضافة إلى حوالى 500 حالة يومياً لعلاج الكيماوى، هذا إلى جانب قسم الأشعة والتحاليل، استقباله اليومى لمتابعة الحالات، كما أنه ملحق به 8 أجهزة من أحدث أجهزة الرنين المغناطيسى، بالإضافة إلى وحدة العلاج الإشعاعى والنووى والذى لا يوجد مثلها إلا فى هذا المستشفى ومركز الملك فيصل فى السعودية، وبالاطلاع على قوائم دخول المرضى وصلت ساعات الانتظار إلى أقل من ربع ساعة لكل مريض من لحظة تسليمه كارت الدخول حتى وصوله إلى القسم الخاص به سواء تحاليل أو أشعة أو علاج إشعاعى أو كيماوى أو حتى الكشف الدورى.

أما فيما يتعلق ببناء فرع جديد للمستشفى بمدينة طنطا فأكد الدكتور شريف أنه مرهون بحجم التبرعات، مؤكداً أنهم لم يأخذوا مليما واحدا من الدولة قائلاً: «نحن نعتمد على التبرعات والتى تحدد كل فترة خطط المرحلة المقبلة»، مشيرا إلى أن جميع رسومات المستشفى الجديد تحت الإنشاء، بالإضافة إلى العمل على إعداد كوادر طبية من الدلتا تكون قادرة على تشغيل المستشفى بنفس كفاءة المقر المركزى، لافتاً إلى أن علاج السرطان ليس مجرد طبيب أو ممرضة أو مكان مجهزة فقط، بل هو جميع هذه العوامل مجتمعة، بالإضافة إلى البحث العلمى الذى ندعمه بقوة فى جميع الأقسام سواء العلاج أو الصيدلة، إلى جانب تطوير مهارات العاملين العلمية بما يتناسب مع التطور التكنولوجى والعلمى العالمى.

لمعلوماتك...
>> 1378 مريضاً تم استقبالهم بالمستشفى خلال 6 أشهر الأخيرة منهم 60 من الدول العربية

للاطلاع على الزيارة الكامة لـ«اليوم السابع» إلى المستشفى تابعوا موقع اليوم السابع www.youm7.com






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة