الجزء الثانى من كتاب "الطراز" للدكتور إبراهيم الخولى

الخميس، 08 أكتوبر 2009 10:46 ص
الجزء الثانى من كتاب "الطراز" للدكتور إبراهيم الخولى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع سلسة "الذخائر" الثقافية، الجزء الثانى من كتاب "الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز" تأليف يحيى بن حمزة العلوى اليمنى، ويقدمها الدكتور إبراهيم الخولى.

الكتاب الذى يقع فى 408 صفحات يستكمل القواعد التى جاءت فى الجزء الأول منه، فبدأ من القاعدة الرابعة المعنية بقواعد المجاز فى ذكر أسرار التمثيل ومعناه والتنبيه على أن المجاز فى الاستعمال أبلغ من الحقيقة.

جاء فى الباب الثانى من هذا الجزء ذكر الدلائل الإفرادية وبيان حقائقها وهو مقسم إلى أثنا عشر فصل، الفصل الأول فى المعرفة والنكرة، والثانى فى الخطاب بالجملة الأسمية والفعلية، وذكر التفرقة بينهما، والثالث فى أحوال الفصل والوصل، الرابع خاص بالتقديم والتأخير وفيه أحوال التقدم الخمسة، الخامس فى الإبهام والتفسير، والسادس فى الإيجاز والحذف، السابع فى بيان الالتفات، والثامن فيما يتعلق بالإضمار، والتاسع فى بيان منزلة اللفظ من معناه والعاشر فى الاعتراض، والحادى عشر فى التأكيد وأخيرا الفصل الثانى عشر فى بيان المفردات التى خرجت عن هذه الفصول وفيه ثلاثة أصناف، الأول يتعلق بالأسماء والثانى مختص بالأفعال والثالث فى الحروف.

ويقول إبراهيم الخولى عن أهمية كتاب الطراز "يستمد هذا الكتاب أهميته من مصادر عديدة، منها مؤلفه وغايته من الكتاب ثم منهجه فيه وعصره، فمؤلفه يحيى بن حمزة العلوى، هو ذلك الإمام الشيعى المتحرر الفكر صاحب الموقف المعتدل العارف بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقدار صحابته، وأما غايته فهى الغاية السامية التى طمح إليها أصحاب التأليف البلاغى من البداية، وهى معرفة إعجاز القرآن الكريم وإثباته بالدليل العملى وأما منهجه وعصره فيؤكدان حقيقة اتصال الفكر وتعاضده بين أبناء هذه الأمة عبر طبقاتها المتعاقبة وإن تباعدت فى الزمان .. وفى بيئاتها المتعددة وإن تباعدت فى المكان".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة