أكد الرئيس السورى بشار الأسد والعاهل السعودى الملك عبد الله أمس، الأربعاء، رغبتهما فى تعزيز علاقاتهما خلال لقاء فى دمشق، بمناسبة الزيارة الرسمية الأولى للعاهل السعودى، فى أعقاب سنوات سادتها البرودة.
وقال الأسد وعبد الله، إنهما يريدان إزالة جميع العوائق التى تعرقل مسيرة تطور العلاقات بين دمشق والرياض، مشيرين إلى أن ارتقاء العلاقات السورية السعودية سينعكس إيجاباً على مختلف القضايا التى تهم العرب جميعاً.
وكانت العلاقات بين الرياض ودمشق تدهورت بعد الاجتياح الأمريكى للعراق فى 2003، حيث أخذت دمشق على الرياض وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة، كما ساهم اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى فى فبراير 2005 القريب من السعودية فى زيادة حدة التوتر بين البلدين.
ويقول عدد من المحللين، إن هذه الزيارة التى يقوم بها العاهل السعودى لأول مرة منذ توليه العرش فى عام 2005، ترمى إلى وضع حد للخلافات بين البلدين، خاصة فى ما يتعلق بالملفين الفلسطينى واللبنانى، بالإضافة إلى العلاقات الاستراتيجية التى تربط سوريا بإيران.
