فى الوقت الذى اتفق فيه معظم لاعبى الأهلى تقريبا على أن أيام حسام البدرى المدير الفنى الحالى للأهلى، أفضل بكثير من أيام البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق، وفى الوقت الذى أبدى الكثير من هؤلاء اللاعبين ارتياحهم لتولى البدرى المسئولية لقربه منهم، إلا أن لاعبين آخرين أعلنوا تذمرهم من وضعهم الحالى فى الفريق، وراحوا يترحمون على أيام المدرب البرتغالى.. رافعين شعار «الله يرحم أيام جوزيه»!
أسامة حسنى أحد هؤلاء اللاعبين الذى لم يتردد فى التأكيد على أنه كان يشعر بذاته مع جوزيه، وتحدث كثيرا فى وسائل الإعلام عن اضطهاد البدرى له، وهدد بالرحيل فى يناير القادم.
أمير عبدالحميد أحد أهم اللاعبين الذين يترحمون حاليا على أيام جوزيه، وفى هذا الشأن قال حارس الأهلى مع إيقاف التنفيذ: أشعر بأن البدرى لم يتعامل معى بنفس «دبلوماسية» جوزيه، ولا يثق فى إمكاناتى كما كان يفعل المدرب البرتغالى، فالأخير كان يمنحنى الثقة فى نفسى وقت أن يشتد الهجوم على، وكان دائما ما يساندنى فى أوقات «المحنة» بعكس الحال مع البدرى الذى لا يتردد فى أن يضحى بى فى أول تعثر، ويرضخ لضغوط الإعلام والنقاد والجماهير، وأضاف: لست أقل من أى حارس بالفريق وأحتاج إلى من يساندنى لا إلى من يضحى بى بسرعة لذا أعتقد أنه لابد لى أن أرحل من النادى فى يناير المقبل. ورغم أن حسين ياسر المحمدى بدأ يشارك مع الفريق حاليا، إلا أنه لم يبد رضاه التام عن وضعه الحالى بالفريق، بل إنه هاجم البدرى بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة له، وقال: عندما كان جوزيه مديرا فنيا للفريق كان موقفه واضحا تماما بالنسبة لى، فقد طلب عدم بقائى مع الفريق وقررت وقتها الرحيل لكن بعد رحيله تمسك الأهلى باستمرارى، ورضخت لضغوط النادى، بعدها فوجئت بأن البدرى لا يدفع بى فى المباريات إلا لدقائق معدودة أشعر معها بالإهانة لأننى قادر على المشاركة لمدة مباراة كاملة.
يهاجمان البدرى ويترحمان على أيام جوزيه!
أمير وحسين ياسر يسيران على درب أسامة حسنى
الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:03 م
أمير عبدالحميد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة