انفجرت أزمة المجلس الملى أمام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمجرد عودته إلى القاهرة من رحلة علاجية قام بها مؤخرا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مصادر من داخل المجلس الملى إن أزمة استقالة الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى وعضو المجلس الشورى، دفعت الكنيسة إلى طرح 5 أسماء جديدة ليخلف أحدها باسيلى فى منصب وكالة المجلس الملى وهم المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس، ورجل الأعمال نادر رياض، والمستشار نبيل ميرهم، والمستشار منصف نجيب، والمستشار بشرى مطر شقيق الأنبا أرسانيوس أسقف دير البراموس.
الأزمة سببها ما فجره المحامى القبطى ممدوح رمزى بإعلانه أن الدكتور ثروت باسيلى تقدم باستقالته إلى البابا أثناء وجوده فى أمريكا.
ورغم تأكيد باسيلى أنه قدم أوراقا فى ظرف مغلق به مستندات خطيرة ونفيه الاستقالة، فإن رمزى أطلق تهديدات قائلاً: على الدكتور ثروت باسيلى ألا يدلى بأى تصريحات إعلامية باسم المجلس الملى العام أو بصفته وكيلا له إلا بعد أن يصدر البابا قرارا باباويا بخصوص استقالته وإلا سيقاضى باسيلى ليرد الأخير متسائلا: من هو «ممدوح رمزى» حتى يتكلم وكيف يؤكد أننى تقدمت باستقالتى وبأى لسان يتكلم؟!
المصادر قالت إن المنصب سيكون من نصيب أحد القانونين لثقة قداسة البابا فيهم، وأضاف أن ظهور الأسماء الجديدة يعتمد على قرار قداسة البابا بقبول استقالة باسيلى إن كان قد تقدم بها بالفعل.
مشيرا إلى أن البابا سيعقد اجتماعا للمجلس الملى خلال الأيام القليلة القادمة سيعلن فيه عن كل التفاصيل.
المستشار إدوارد غالب، أحد المرشحين للوكالة، أعلن رفضه الحديث فيما وصفه بالمهاترات، مشيرا إلى أن اهتمامه داخل المجلس الملى بلجنة الأسرة، داعيا الله بالتدخل لتهدئة الأمور.
وقال المهندس نادر رياض رجل الأعمال القبطى وعضو المجلس الملى وأحد المرشحين للوكالة: نحن لا نجرى وراء الشائعات ونصدقها.. متمنيا أن يبقى الدكتور باسيلى فى منصب الوكيل لأنه يستحقه.
كما أنه يتميز بالولاء للكنيسة وقداسة البابا، فهو إنسان مطيع لتعاليم البطريرك وموضع ثقة بدون شك.
أزمة الوكالة فى المجلس الملى تنفجر أمام البابا و5 مرشحين جدد أقواهم المستشار نبيل ميرهم
الخميس، 08 أكتوبر 2009 09:15 م
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة