«علقة» هاتفية من زاهر وأبوريدة لـ«بوجى»

علقة ساخنة نالها مهاجم منتخب الشباب أحمد فتحى بوجى من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وهانى أبوريدة المشرف العام على المنتخب، عقب مباراة المنتخب أمام إيطاليا، والتى انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف مقابل هدفين، أحرز منها مهاجم الزمالك هدفى الفوز، وجاء تعنيف زاهر وأبوريدة للاعب عقب تعديه بالسب على الجهاز الفنى للمنتخب بعد إحرازه الهدف الثالث للمنتخب والأول له فى المباراة، وهو ما أظهره تسجيل المباراة، حيث توجه جمال العقاد عقب المباراة فى نفس اليوم إلى منزل هانى أبوريدة مصطحباً معه تسجيل اللقاء وعرضه على المشرف العام على المنتخب، ثم اتصل هاتفيا بسمير زاهر لأخذ مشورته فى عقوبة اللاعب ونقسم الجهاز الفنى للفريق ما بين مطالب بعقاب اللاعب ماديا فقط وما بين مطالب بالعقاب المادى والاستبعاد من المشاركة فى مباريات البطولة.

رئيس الجبلاية والمشرف العام على المنتخب اتفقا مع العقاد على عدم اتخاذ قرار فى الأمر فى نفس يوم المباراة، وأنهما سيتحدثان معه هاتفياً فى اليوم التالى وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بعد الاستماع لوجهة نظر اللاعب فيما فعله حتى لا يصدرا قراراً يظلمه، وبالفعل اتصل الثنائى باللاعب عن طريق الهاتف الخاص بأيمن حافظ، المنسق الإعلامى للمنتخب، وقاما بتعنيفه بشدة مؤكدين له أنه لاعب صغير وبمثل هذه التصرفات لن يستمر فى الملاعب، وأنه إذا اعتقد أن الهدفين اللذين أحرزهما فى اللقاء سيشفعان له من الاستبعاد فإنه مخطئ لأن المنتخب أكبر من أى لاعب، إلا أن بوجى اعتذر لهما وقال إنه يشعر بظلم كبير فى الفريق، ويشعر بأن المدير الفنى التشيكى لا يشركه فى المباريات لأنه لا يحبه على المستوى الشخصى وليس لأسباب فنية، لهذا فإنه عندما أحرز الهدف الثالث كان رد فعله عنيفا بسبب الظلم الذى يتعرض له. أبوريدة وزاهر تقبلا اعتذار اللاعب، ولكنهما أكدا له أن اعتذاره لن يشفع له وسيتم توقيع عقوبة مالية ضخمة عليه ولكن لن يتم استبعاده.

وبعدها تحدث أبوريدة مع أيمن حافظ وطالبه بالتعتيم على أزمة بوجى إعلامياً حتى لا يتأثر اللاعب أو الفريق مثلما حدث فى أزمة سرقة مكافآت الفريق التى لم تنته حتى الآن.