لضغطه على إسرائيل..

يديعوت: اللوبى اليهودى غاضب من أوباما

الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 12:34 م
يديعوت: اللوبى اليهودى غاضب من أوباما اللوبى اليهودى غاضب من أوباما
كتب معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن عدداً من قيادات اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة غاضبون من الرئيس باراك أوباما، مشيرة إلى تقارير صحفية أمريكية أكدت أن مجموعات الضغط الإسرائيلية ترى أن مؤشرات السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما توحى بتهديد كيان إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء فى تقييم أعده نورمان برودهوريتز، الذى يعتبر أحد الدعاة الأمريكيين الرئيسين لخدمة الكيان الصهيونى. وجاء هذا الهجوم الشديد على الرئيس الأمريكى فى مقال نشرته مجلة اللجنة اليهودية الأمريكية "كومينترى"، ضمن سلسلة من المجادلات الصحفية تحت عنوان "إسرائيل فى خطر"، وقال كاتب المقال مايكل كولينز بايبر، إن نشرة "أميركان فرى بريس" حملت مفاجأة فى الأول من ديسمبر 2008 عندما أوحت بأن أوباما قد "يستعيد موقف جى إف كينيدى" ويبدأ فى الضغط على إسرائيل، وبدأت تتكشف تكهنات هذه النشرة بعد ستة أشهر، بيد أن الفرق بين الرئيسين كينيدى وأوباما هو أن ضغوط الأول كانت تتم بصورة غير علنية، عبر القنوات الدبلوماسية، بينما جاءت ضغوط أوباما فى العلن وبطريقة مباشرة، مشيراً إلى أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ظلت تتفاعل على نار هادئة لبعض الوقت بدءاً من مطالبة إدارة أوباما لإسرائيل أن تلتزم بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

وأضافت يديعوت أحرونوت، أن صحيفة "فيلادلفيا بولتن" نشرت فى السابع من مايو، تقريراً تحت عنوان "أوباما يقتفى خطوات كينيدى ويضغط على إسرائيل لتحديد طاقتها النووية". وقالت إنه "للمرة الأولى منذ إدارة كينيدى، يقوم أحد كبار المسئولين الأمريكيين بالتعليق صراحة وبصورة سلبية على طاقة إسرائيل النووية".

وقد سرت فى جسد إسرائيل والمنظمات اليهودية فى واشنطن نوبات من الذعر بعد أن قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية روز جوتمولر فى اجتماع حول المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية فى 5 مايو أنه يجب على إسرائيل أن توقع على المعاهدة. وإذا هى فعلت ذلك، فسيكون عليها فتح ترسانتها النووية السرية أمام التفتيش الدولى، وهو ما رفضت إسرائيل باستمرار القيام به.

وأشارت تلك الصحيفة إلى أن الرئيس السابق كينيدى بذل جهوداً كبيرة فيما يتعلق بقضية الأسلحة النووية الإسرائيلية مع رئيس وزراء إسرائيل آنذاك ديفيد بن غوريون. وقالت إن "الرئيس كينيدى رفض التراجع وواصل الضغط على إسرائيل للتخلى عن خيارها النووى حتى اغتياله فى 22 نوفمبر 1993. ولم يتحدث أى رئيس أمريكى عن القوة النووية الإسرائيلية حتى الآن".

للمزيد.. أقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها على الموقع





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة