طالب "ائتلاف المنظمات المصرية" و"التجمع القبطى" و أكبر منظمة إسلامية فى أمريكا البرلمان المصرى بتشريع قانون للحد مما وصفاه بـ "جرائم الكراهية"، يتضمن عقوبات مضاعفة على أى طرفين متنازعين ينتميان إلى ديانات مختلفة. كما طالبا الجهات الأمنية فى مصر بالتوقف عن عقد اجتماعات مصالحة عرفية بين المسيحيين والمسلمين فى قضايا الفتنة الطائفية، وتركها فى يد السلطات القضائية.
وأكد كميل حليم، رئيس التجمع القبطى بأمريكا، أن وزارة الداخلية ملزمة بتوقيع عقوبات قاسية وفورية على المتورطين فى أحداث الفتنة الطائفية، حتى تسيطر على أى فتنة محتملة بين الأقباط والمسلمين، مناشداً البرلمان بالإسراع فى إقرار قانون دور العبادة الموحد.
وأضاف حليم، فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الولايات المتحدة الأمريكية، أن الاعتراف بأن التوتر الطائفى يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومى المصرى يعد بداية لحل الأزمة التى لا يستفيد منها سوى أعداء مصر.
لاول مرة..
منظمة إسلامية و قبطية فى أمريكا يطالبون بقانون لـ "جرائم الفتنة"
الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 02:36 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة