أعلن رئيس المجلس الأعلى للآثار زاهى حواس اليوم الأربعاء، أن مصر قررت "وقف كل تعاون أثرى بينها وبين متحف اللوفر الفرنسى"، طالما لم تستعد لوحات فرعونية انتزعت من جدران مقبرة فى البر الغربى فى الأقصر.
وأوضح أن هذا القرار يعنى وقف اللقاءات والمحاضرات التى يتم تنظيمها بالتعاون مع المتحف الفرنسى، وتعليق عمل بعثة التنقيب التابعة للوفر، والتى تعمل فى منطقة سقارة بالجيزة، مشيراً إلى أن هذا القرار، الذى لم يعلن عنه مسبقا، اتخذ "قبل شهرين" ملمحاً بذلك إلى أنه غير مرتبط بفشل وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى فى الفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الشهر الماضى.
وأكد حواس أن طلب استعادة هذه اللوحات تم التقدم به إلى متحف اللوفر منذ عام تقريباً، متهماً المتحف الفرنسى بالحصول على هذه اللوحات بشكل غير مشروع.
وقال مصدر فرنسى إن المناخ الذى تولد عن هزيمة فاروق حسنى فى اليونسكو "لا يساعد على سير الأمور" متمنياً أن "يتم التوصل سريعاً إلى حل بشأن هذا الخلاف".
وتقول البعثة الثقافية الفرنسية فى القاهرة إن الخلاف يتعلق بـ "لوحات جدارية كانت تزين مقبرة فى وادى الملوك" بالأقصر حصل عليها متحف اللوفر بشكل "شفاف"، ولكن مصر تعترض على الطريقة التى تم إخراجها بها من أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة