قلق ألمانى من تزايد الوجود التركى والإسلامى بأوروبا

سلطت صحيفة "الموندو" الأسبانية أضواءها على رفض الكثير من الشعب الألمانى هجرة الكثير من الأتراك لأوروبا بصفة عامة وألمانيا بصفة خاصة، لدرجة أن الكثير أطلقوا على "المترو" الذى يمر بمنطقة "كروزبرج" إلى برلين اسم "اكسبرس الشرق"، وذلك لأن عرباته دائما ممتلئة بالعديد من المهاجرين.

وتعجبت الصحيفة لأنه حتى الآن لم يجرؤ أحد على قول إن "العرب والأتراك لا يصلحون إلا فى بيع الخضروات والفواكه" سوى البنك الفيدرالى الألمانى (بوندسبانك) أكبر مؤسسة مالية فى ألمانيا والذى يرأسه اكسيل ويبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن عضو مجلس الإدارة فى البنك والذى يدعى "تيلو سارثين" أكد فى لقائه مع مجله ليترى انترناشونال "أن 70 % من الأتراك فى برلين و90 % من العرب والمسلمين لم يهتموا بتعليم أبنائهم ولا يفعلون أى شىء سوى إجبار بناتهم على ارتداء الحجاب، وهذه الأسباب هى التى تجعل ألمانيا أكثر وأكثر غباء على حد قوله.

وعبر سارثين عن أسفه لأن 40 % من المواليد من الطبقة الوسطى أتراك وعرب، مضيفا "أن هؤلاء المهاجرين لا يسهمون بشىء فى الناحية الاقتصادية، وأنهم يكلفون الحكومة الألمانية نفقات مالية باهظة بسبب إقامتهم والخدمات المقدمة إليهم، وأضاف "سأكون سعيدا إذا كان هؤلاء المهاجرون من يهود أوروبا الذين يتمتعون بنسبة ذكاء تصل إلى 15% من الشعب الألمانى، وبذلك يسهمون فى تطور الحياة الاقتصادية فى البلاد، بعكس العرب الذين أساءوا إلى سمعة المؤسسة الأمر الذى أدى إلى تقديم استقالته.