وأكد أولياء أمور الطلاب بمدرستى"العجوزة الثانوية" و"الأوقاف الإعدادية" بالجيزة، أن كثافة الطلاب بالفصول تتعدى الـ 40 طالبا رغم تطبيق هذه المدارس نظام الفترات الممتدة. وأشار أولياء الأمور إلى نيتهم الامتناع عن إرسال أبنائهم للمدارس والاعتماد على الدروس الخصوصية والقنوات التعليمية، مشددين على عدم جاهزية غرف عزل المصابين حتى الآن ونقص أعداد الأطباء والزائرات الصحيات بها.
فيما أوضح أولياء أمور طلاب مدرستى "ميت عقبة " و "الأزهار" للتعليم الأساسى بالجيزة، أن دورات المياه فى حالة سيئة للغاية، خاصة مع عدم وجود صابون ومطهرات ومناديل ورقية بها، كما أكدوا أن أبنائهم لم يتسلموا الكمامات الواقية من الفيروسات حتى الآن، رغم إعلان وزيرى "التعليم" و"الاستثمار" عن إرسالها للمديريات التعليمية بالمحافظات.
وتقول إيناس محمد سعد، والدة طالبة بمدرسة "ميت عقبة الابتدائية" الخاصة، إن مديرة المدرسة طلبت من كل طفل إحضار كوب بلاستك وطبق وصابونة ديتول وفوطة وعلبتين مناديل معه، مشيرة إلى أن المدارس الخاصة بالجيزة لم تطبق أى إجراءات وقائية ضد المرض.
كما اعترف معلمون بهذه المدارس لليوم السابع بعدم تطبيقها الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب من المرض، خاصة فى فصول المرحلة التمهيدية، وأكدوا أن الفصول، وإن كانت كثافتها لا تزيد عن 40 طالبا، إلا أن مساحتها ضيقة وغير كافية لاستيعاب هذا العدد من الطلاب، موضحين أن بعض الفصول تجبر الطلاب على الجلوس 3 فى المقعد الواحد.
ولفت العديد من مدرسى مدرسة الأوقاف الإعدادية - طلبوا عدم ذكر أسمائهم- إلى أن الوزارة لم تمنحهم تدريبا كافيا على الإجراءات الوقائية ضد أنفلونزا الخنازير، مؤكدين أنهم يعتمدون على الكتيبات التى تقوم وزارة الصحة بتوزيعها على الإدارات التعليمية بجانب معلوماتهم العامة.
من جانبهم رفض مديرو مدارس "الصفا" الخاصة ببولاق الدكرور و"العجوزة" و"الأوقاف" و"الأزهار" الرد على مطالب أولياء الأمور، مؤكدين أنهم ممنوعون من التحدث عن أى خلل فى خطط مواجهة أنفلونزا الخنازير بأمر من مديرية التربية والتعليم بالجيزة.






