يا بلادى يا حزينة
فرحنا باق بقلبى رغم أصوات العويل
فاستريحى..
إن يكن ليل حزين أو طويل
أو ذئاب الأرض ثارت بالحديد
لا تبالى...
مر ليل مثل ليلى بل كئيب
جاء ذئب نسل ذئب بل يزيد
كلهم راحوا ويبقى فجرنا يحمى المدينة
يا بلادى يا سجينة
إن يكن قيدى علانى
فاعترانى بعض أعراض السكوت
أو خبا صوت فناجى درب عجز
أو سكوت
لا تبالى.. لن نموت
قيدنا أوهى كثيرا من خيوط العنكبوت
يا بلادى يا سفينة
شطنا يبدو قريبا
خلف هاتيك الهواجس
والنوارس..
لم تخن درب الفوارس
فاستريحى لا تبالى
واستعيذى من أذى لص
يباهى بالأبالس
ربما غاب الفوارس
لم يموتوا
ربما تزهو الوساوس
ربما..
لكن ستبقى قبلتى
والخمس عهد
والتقى فى القلب حارس
****
يا بلادى يا رهينة
خلف خوف من سجون
أو نجوم أو سيوف لا تجوع
صوتنا آت ينادى..
فى القرى... نيل النجاشى
فى المدن ... أقصى النجوع
فجرنا رفض الخنوع
فجرنا لا.. ألف لا.. من بعد لا..
للعجز أو درب الركوع
فجرنا صبر ولكن..
ليس عجزا أو دموع
فجرنا فجر سيحمى نيلنا
المحفور فينا.. شعبا فى كل واد
فافرحى ما دمت فينا..فى الفؤاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة