حركة الترقيات بعمر أفندى تثير أزمة بين العاملين

أثارت حركة الترقيات والتنقلات الجديدة فى شركة عمر أفندى تحفظات عدد كبير من العاملين بالشركة، حيث أصدر مجلس إدارة الشركة قراراً بنقل وترقية عدد من أعضاء نقابة العاملين بالشركة قبل أيام.

القرار يحمل رقم 364 لسنة 2009، ويقضى بنقل محمد الجبيلى محمد رئيس النقابة العامة للعاملين بعمر أفندى ومدير فرع مراد لشغل وظيفة نائب رئيس قطاع الفروع، وتعيين إسماعيل مصطفى هلول عضو نقابة العاملين بالشركة لمنصب نائب رئيس قطاع المخازن.

ويرى العاملون بالشركة أن القرار جاء مخالفاً للوائح الداخلية التى تشترط لشغل المناصب السابقة أن يكون المرشح قد شغل منصب مدير عام، وهو ما يخالف القرار، حيث إن الأسماء التى جاءت فى القرار لم تشغل هذه المناصب من قبل، وتجاوزت فى الوقت نفسه عدداً كبيراً من مديرى العموم العاملين بالشركة.

من جانبه، استبعد شريف صبرى المستشار المالى لعمر أفندى وجود نية لدى الشركة لاستقطاب أعضاء النقابة العاملين بالشركة، مؤكداً أن تعيين محمد الجبيلى رئيس النقابة العامة للعاملين ليس له علاقة بمنصبة النقابى. وقال صبرى فى تصريح لليوم السابع، إن معيار الأقدمية فى شغل المناصب أحد معايير الاختيار وليس المعيار الوحيد، خاصة بالنسبة لشركات القطاع الخاص، قياساً بمعايير الكفاءة والقدرة على تحمل المسئولية.