أوقفت الشرطة فى نيويورك، أمريكياً تعرض لسيدة مسلمة كانت ترتدى الحجاب بإهانات عنصرية، عندما كانت تقود سيارتها بصحبة أطفالها الثلاثة، موجهة له تهم الاعتداء من الدرجة الثالثة والتحرش من الدرجة الأولى كجريمة كراهية، والتحرش من الدرجة الثانية.
وقالت الضحية وهى سيدة أمريكية مسلمة من لونج أيلاند، جنوب شرق نيويورك، إن الشخص المعتدى بصق عليها عندما كانت تقود سيارتها على أحد الطرق السريعة فى كوينز بنيويورك، مرتدية الحجاب الإسلامى، وصاح فيها: "أيتها الغبية الباكستانية اللعينة، ارجعى إلى بلدك".
وانطلق المعتدى بعد ذلك بسيارته متجاوزة إلى الحارة، حيث كانت تقود سيارتها، محاولاً الاصطدام بها، وخرج بعد ذلك من سيارته مندفعا باتجاهها، واقترب منها وضرب يدها ليطيح بهاتفها الخلوى الذى كانت تحاول أن تستخدمه للاتصال بالنجدة، قبل أن يعود إلى سيارته فاراً من مكان الواقعة.
وقالت مدير الحقوق المدنية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" علية لطيف، إن الاعتداءات التى تحدث بدافع الكراهية العنصرية أو الدينية لابد أن تحاكم بأقصى ما فى القانون لتكون بمثابة رادع قوانونى وتبرئ عام من التعصب.
كما ألقت الشرطة القبض على الأمريكى جوزيف بالانس، 23 عامًا، بتهمة التحرش الشديد من الدرجة الثانية والتهديد بقتل مسلمة أمريكية وابنتها، كانتا ترتديان الزى الإسلامى فى نيويورك.
توقيف أمريكى لإهانته مسلمة - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة