بعد نجاحها فى اجتذاب الجماهير..

تخصيص أيام "للسينما العربية" فى "أوترخت" و"أمستردام"

الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 08:01 م
تخصيص أيام "للسينما العربية" فى "أوترخت" و"أمستردام" أعمال المخرجين الشباب لاقت قبولا جماهيريا كبيرا
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد النجاح الجماهيرى الذى حققته عروضه فى مدينة لاهاى، يواصل مهرجان الفيلم العربى جولته فى نسخته المصغرة بمدن هولندية أخرى، حيث ستنتظم خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2009 أيام للسينما العربية الأوروبية فى مدينتى أوترخت ( يومى 24 و25 نوفمبر)، وأمستردام ( يومى 26 و27)، فى قاعتى "رازا" و"كريتيريون".

سيتمكن الجمهور العربى والأوروبى من مشاهدة مجموعة من الأعمال السينمائية الجديدة، أنتجت خلال السنتين الأخيرتين، وتعود فى غالبيتها إلى مخرجين عرب وأوربيين شباب، وتعالج القضايا الثلاثة التى اختارها المنظمون محاور لدورة العام الحالى، وهى: حقوق النساء، وحقوق الأقليات، وحوار الثقافات.

وستنظم يوميا بعد عروض الأفلام ندوات وحلقات نقاش يشارك فيها مخرجو الأفلام وعدد من الصحفيين والنقاد السينمائيين. وقال الدكتور خالد شوكات، رئيس مهرجان الفيلم العربى، إن عروض السينما العربية الأوربية التى أقيمت فى مدينة لاهاى الهولندية لاقت إقبالا جماهيريا غير مسبوق فى تاريخ المهرجان منذ انطلاقته سنة 2001، حيث امتلأت قاعة السينما بزوار المهرجان على امتداد أيامه الأربعة، ابتداء من 27 إلى 30 سبتمبر 2009، ولم يسمح لكثيرين الحصول على بطاقة دخول، رغم اضطرار المنظمين إلى تغيير القاعة إلى قاعة أكبر خلال اليومين الأخيرين.

وقد افتتح المهرجان لأول مرة بمجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فى خطوة تهدف حسب ما أعلن رئيس المهرجان الكاتب التونسى خالد شوكات، إلى انفتاح أكبر على سينما الشباب، وتشجيع للمواهب الواعدة التى برزت على الساحتين الأوروبية والعربية، حيث تابع الجمهور أربعة أعمال سينمائية جديدة هى "الجمعة مساء" لأندرى باينابل وبطولة مجموعة من الشباب المغاربة، و"سعيد لاعب موهوب" لهانس خرونندايك، وكلا الفيلمين من هولندا، بالإضافة إلى فيلمين من تونس هما "باب السماح" لفرانشيسكو سبيرانديو و"المشروع" لمحمد على النهدى الفائز بجائزة الصقر الذهبى فى الدورة التاسعة لمهرجان روتردام للفيلم العربى.

كما خصص اليوم الثانى للمهرجان للفيلم الوثائقى، حيث عرض فيلم دانيالا سواروفسكى "رسائل من الجنة" من إنتاج نمساوى مصرى مشترك، و"ذاكرة امرأة" للأسعد الوسلاتى من تونس، وقد التقى الفيلمان فى معالجتهما لقضايا معاصرة وملحة، حيث عالج الأول قضية الأوهام العالقة برؤوس الحالمين بالهجرة من الشباب العربى، فيما عالج الثانى قضية حوار الأديان والثقافات من خلال عينة امرأة يهودية تونسية تحولت إلى الإسلام.

وعرض خلال اليوم الثالث "كل ما تريده لولا" آخر أفلام المخرج المغربى نبيل عيوش، بينما عرض خلال اليوم الأخير فيلم "كازانيجرا" لنور الدين الخمارى الفائز بجائزة "آى آر تى" خلال الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم العربى، وقد حققت جميع عروض المهرجان ردود فعل إيجابية لدى غالبية الحضور، كما فجر بعضها جدلا كبيرا بين مخرجى الأفلام ممن حضر فعاليات المهرجان كالأسعد الوسلاتى وأندرى بينابل ودانيلا سواروفسكى وجمهور المهرجان المتنوع، والذى هيمن عليه هذه المرة طابع شبابى وهولندى.

يذكر أن جولة النسخ الصغيرة لمهرجان روتردام السينمائى العربى ستتواصل خلال الأشهر القادمة، لتحل ضيفة على عدد من المدن الهولندية الأخرى "كأمستردام" و "أوترخت".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة