طالب المهندس إبراهيم أبو عوف عضو مجلس الشعب، مراجعة شيخ الأزهر فى كل الإساءات التى قالها عن النقاب وعدم التسرع فى إصدار قرارات انفعالية من شأنها تعكير صفو الدراسة فى المعاهد الأزهرية، حيث تقدم بسؤال عاجل للدكتور أحمد نظيف ووزير شئون الأزهر حول ازدراء فضيلة شيخ الأزهر للنقاب وتهكمه على الطالبات والمعلمات فى المعاهد الأزهرية.
وقال أبو عوف فى سؤاله أثناء زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر والوفد المرافق له لمعهد فتيات أحمد الليثى بضاحية مدينة نصر يوم السبت الموافق 3 – 10 – 2009 دار الحوار التالى بين فضيلته وطالبة منتقبة ومدرسة.
شيخ الأزهر للطالبة المنتقية: النقاب مجرد عادة لا علاقة لها بالدين الإسلامى لا من قريب أو بعيد، وبعدين أنت قاعدة مع زميلاتك البنات (فقط) فى الفصل لابسة النقاب ليه؟
الطالبة (بالصف الثانى الإعدادى) تمتثل لأمر شيخ الأزهر وتخلع النقاب.
شيخ الأزهر (81 عاماً): "لما أنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتى إيه"؟
المدرسة الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد؛ لأن كل المتواجدات فيه فتيات ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل، وبعدين النقاب إن لم يكن فرضاً، فإنه لا يؤذى أحداً وهو على الأقل حرية شخصية.
شيخ الأزهر للمدرسة (منفعلاً): قلت إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللى خلفوكى.
شيخ الأزهر: سأصدر قراراً رسمياً بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.. انتهى الحوار.
وتساءل أبو عوف أيليق بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر هذه الطريقة المتدنية فى التوجيه والحوار؟ أيجوز له أن يزدرى النقاب بهذه الصورة ويصدر قراراً انفعالياً بإلغائه فى كل المعاهد الأزهرية؟ هل يمكن اعتبار إهانة فضيلته للمدرسة من قبيل التوجيه الدينى والتربوى؟ وكيف نعالج الجرح العميق الذى سببه فضيلته وهو فى مكانته العلمية والأدبية للطالبة بإهانتها أمام زميلاتها واعتبارها أنها ليست جميلة؟
سيد طنطاوى شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة