قامت مديرية الصحة بالدقهلية ومباحث التموين بشن حملة على المحلات بالقرية، إلا أن جميع السلع الموجودة سليمة، وأكدت العينات التى أخذتها شركة مياه الشرب والصرف الصحى أن جميع العينات سليمة.
قالت نورهان ياسر السيد أحمد أحد المصابين بقرية الحصاينة، بأنه كانت تسير برفقة اثنين من بنات شقيقها ووجدت الملبن موجودا على جنب الطريق وبحالة جيدة فأكلت منه وأعطت إلى بنات أخيها منه، وبعده بدأ صراخ الأطفال وبكاء شديد من شدة الألم.
أما صلاح رمضان سليمان أحد المصابين بحالة التسمم الجماعى فى قرية الحصينة التابعة لمركز السنبلاوين يقول إنه أثناء خروجه لزيارة أحد أصدقائه فى القرية، وكان يسير معه أحد الخفراء فوجد عند الكوبرى الموجود بالقرية قطعة من الملبن المغلفة وشكلها نظيف، وقال إنه تأكد من تاريخ الإنتاج والصلاحية الموجود على القطعة فوجدها سليمة وإنتاج شهر سبتمبر الماضى، فاطمئن لها وفتحها وأخذ جزءا منه، وقال إنه حاسة الشم عندها ضعيفة جدا، وأعطى الخفير الجزء الباقى وعندما وضعه فى فمه شم رائحة نفاذة فتركه.
وترك صلاح صديقه وبعد خمس دقائق من الوصول إليه بدأ يشعر بغثيان شديد جدا لا يُحتَمل وهبوط حاد، شعر بأن حياته تنتهى فهرع صديقه إلى دكتور الوحدة الصحية الذى قال إنه "بيموت خلاص ومفيش داعى أن ترسلوه إلى المستشفى"، فاحضر أخوه "توك توك" وذهب إلى مستشفى السنبلاوين التى أقرت بوجود حالة تسمم شديدة.


