بالصور.. الرعب يسيطر على قرى الدقهلية بسبب حالات التسمم الجماعى

الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 07:59 م
بالصور.. الرعب يسيطر على قرى الدقهلية بسبب حالات التسمم الجماعى أبناء قرية الحصاينة يسودهم الرعب بسبب حالات التسمم
الدقهلية - محمد صالح وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إصابة 10 أفراد بمركز السنبلاوين بالدقهلية بالتسمم بعد تناولهم قطعا من الملبن الفاسد كانت ملقاة فى الشوارع بقرية الحصاينة وديو الوسطى مركز السنبلاوين، مخاوف أهالى القرى المجاورة، خاصة أن هناك شكوكا كبيرة فى تعمد إلقاء السلع والمنتجات الفاسدة لإصابة أهل القرية، فهى ليست المرة الأولى، حيث يقول أحد أهالى القرية إن هناك سابقة مشابهة تماما منذ عشرة أيام، حيث ظهرت حالات تسمم بسبب أكل بعض الأطفال نوعا من الكيك، وقالوا إنهم حصلوا عليه عن طريق "توك توك" كان يسير فى القرية يوزع هذا النوع من الكيك وحدث بعدها التسمم، فيما قام مستشفى السنبلاوين العام بالسماح بخروج جميع المصابين.

قامت مديرية الصحة بالدقهلية ومباحث التموين بشن حملة على المحلات بالقرية، إلا أن جميع السلع الموجودة سليمة، وأكدت العينات التى أخذتها شركة مياه الشرب والصرف الصحى أن جميع العينات سليمة.

قالت نورهان ياسر السيد أحمد أحد المصابين بقرية الحصاينة، بأنه كانت تسير برفقة اثنين من بنات شقيقها ووجدت الملبن موجودا على جنب الطريق وبحالة جيدة فأكلت منه وأعطت إلى بنات أخيها منه، وبعده بدأ صراخ الأطفال وبكاء شديد من شدة الألم.

أما صلاح رمضان سليمان أحد المصابين بحالة التسمم الجماعى فى قرية الحصينة التابعة لمركز السنبلاوين يقول إنه أثناء خروجه لزيارة أحد أصدقائه فى القرية، وكان يسير معه أحد الخفراء فوجد عند الكوبرى الموجود بالقرية قطعة من الملبن المغلفة وشكلها نظيف، وقال إنه تأكد من تاريخ الإنتاج والصلاحية الموجود على القطعة فوجدها سليمة وإنتاج شهر سبتمبر الماضى، فاطمئن لها وفتحها وأخذ جزءا منه، وقال إنه حاسة الشم عندها ضعيفة جدا، وأعطى الخفير الجزء الباقى وعندما وضعه فى فمه شم رائحة نفاذة فتركه.

وترك صلاح صديقه وبعد خمس دقائق من الوصول إليه بدأ يشعر بغثيان شديد جدا لا يُحتَمل وهبوط حاد، شعر بأن حياته تنتهى فهرع صديقه إلى دكتور الوحدة الصحية الذى قال إنه "بيموت خلاص ومفيش داعى أن ترسلوه إلى المستشفى"، فاحضر أخوه "توك توك" وذهب إلى مستشفى السنبلاوين التى أقرت بوجود حالة تسمم شديدة.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة