ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأربعاء، على قرار منع الشيخ رائد صلاح من التواجد فى القدس لثلاثين يوماً، وتواصل عمليات التوسع الاستيطانى فى المناطق الفلسطينية، تطور منظومة الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية بمساعدة أمريكية.
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بإصدار محكمة الصلح الإسرائيلية، أمراً بمنع رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل رائد صلاح من المجىء إلى القدس لمدة 30 يوماً بعد اتهامه بالتحريض، وقال مراسل الإذاعة، إن قاضى المحكمة قرر عدم قبول طلب الشرطة تمديد فترة اعتقال صلاح بخمسة أيام أو أبعاده إلى أم الفحم مسقط رأسه، حيث مازال الشيخ صلاح فى قبضة الشرطة الإسرائيلية بعد تظاهره فى القدس بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
بدوره قال الناطق بلسان الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل المحامى زاهى النجيدات، إن اعتقال رائد صلاح هو نتيجة طبيعية لما وصفه بحملة التحريض ضد الحركة التى يقف وزراء وراءها.
من جانبه أكد وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهارونوفيتش، دعمه الكامل للشرطة فى نشاطاتها فى القدس، مشيراً إلى أن التعليمات اللازمة صدرت بمواصلة فرض القانون بصورة لا هوادة فيها وبشتى الوسائل وبالعمل ضد أى جهة تقوم بممارسة التحريض على التمرد ضد الدولة. وقد قررت الشرطة مواصلة انتشارها فى مختلف أنحاء القدس بقوات معززة اليوم الأربعاء حفاظاً على الأمن والنظام العام.
من المقرر أن يقام عصر اليوم حفل وضع حجر الأساس لما يسمى بالحى الاستيطانى الجديد فى شرقى القدس، الذى سيطلق عليه اسم نوف متسيون، والذى يضم أكثر من 150 وحدة استيطانية. وسيتم خلال الاحتفال الإعلان عن توسيع البناء وبدأ المرحلة الثانية من المشروع، على الرغم من التوتر الذى تشهده مدينة القدس على الصعيدين الميدانى والسياسى.
وذكرت الإذاعة، أنه من المتوقع أن يصل إلى الحفل وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى وحاخام إسرائيل الأكبر السابق مائير لاو وأعضاء كنيست آخرون من اليمين، وكذلك آلاف المشاركين، كما سيتم خلال الحفل إقامة مراسم إدخال أول كتاب التوراة فى الكنيس المحلى للحى.
يديعوت أحرونوت
ذكرت الصحيفة، أن مسئولين عسكريين إسرائيليين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة قد تترك عدة أنظمة دفاعية صاروخية من طراز "باتريوت 3" عقب مناورات دفاعية مشتركة تبدأ الأسبوع القادم.
وقالت الصحيفة، إن مناورات "جونيبر كوبرا" ستبدأ الأسبوع القادم فى جنوب إسرائيل، حيث تجرى القوات الأمريكية والإسرائيلية عمليات محاكاة بشأن سيناريوهات تهديد مختلفة تشمل هجمات صاروخية ضد إسرائيل.
ولفتت إلى أنه قبيل المناورات وصلت 15 سفينة بحرية أمريكية إلى إسرائيل، بالإضافة إلى نحو 12 طائرة نقل تحمل معدات لقواعد القوة الجوية فى النقب.
وأوضحت الصحيفة، أن البلدين سيختبران خلال المناورات - التى تعد أكبر مناورة مشتركة بينهما على الإطلاق - أربعة أنظمة دفاعية صاروخية باليستية، وهى نظام "ارو 2" الإسرائيلى ونظام "ايجيس" الذى يستند إلى السفن، ونظام "ثاآد ذو" الارتفاع العالى، وأنظمة باتريوت 3 (باك)، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها نشر تلك الأنظمة جميعها فى المنطقة.
فى تحقيق للصحيفة تنقل غضب العديد من قيادات اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة من أوباما وتنقل ما تنشره وسائل إعلام أمريكية فى هذا الصدد، حيث تقول تقارير صحفية أمريكية إن مجموعات الضغط الإسرائيلية ترى أن مؤشرات السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما توحى بتهديد كيان إسرائيل.
ويضيف أن ذلك جاء فى تقييم أعده نورمان برودهوريتز، الذى يعتبر أحد الدعاة الأمريكيين الرئيسين لخدمة الكيان الصهيونى. وجاء هذا الهجوم الشديد على الرئيس الأمريكى فى مقال نشرته مجلة اللجنة اليهودية الأمريكية "كومينترى" فى مايو، ضمن سلسلة من المجادلات الصحفية تحت عنوان "إسرائيل فى خطر".
ويقول كاتب المقال مايكل كولينز بايبر، وهو متخصص فى النقد الصحفى، وضع عدد من الكتب المتعلقة بإسرائيل، إن نشرة "أميركان فرى بريس" حملت مفاجأة فى الأول من ديسمبر 2008 عندما أوحت بأن أوباما قد "يستعيد موقف جى إف كينيدى" ويبدأ فى الضغط على إسرائيل. وبدأت تتكشف تكهنات هذه النشرة بعد ستة أشهر، بيد أن الفرق بين الرئيسين كينيدى وأوباما هو أن ضغوط الأول كانت تتم بصورة غير علنية، عبر القنوات الدبلوماسية، بينما جاءت ضغوط أوباما فى العلن وبطريقة مباشرة.
والحقيقة هى أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ظلت تتفاعل على نار هادئة لبعض الوقت بدءاً من مطالبة إدارة أوباما لإسرائيل أن تلتزم بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ونشرت صحيفة "فيلادلفيا بولتن" فى السابع من مايو، تقريراً تحت عنوان "أوباما يقتفى خطوات كينيدى ويضغط على إسرائيل لتحديد طاقتها النووية". وقالت إنه "للمرة الأولى منذ إدارة كينيدى، يقوم أحد كبار المسئولين الأمريكيين بالتعليق صراحة وبصورة سلبية على طاقة إسرائيل النووية".
وقد سرت فى جسد إسرائيل والمنظمات اليهودية فى واشنطن نوبات من الذعر بعد أن قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية روز جوتمولر فى اجتماع حول المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية فى 5 مايو، إنه يجب على إسرائيل أن توقع على المعاهدة، وإذا هى فعلت ذلك، فسيكون عليها فتح ترسانتها النووية السرية أمام التفتيش الدولى، وهو ما رفضت إسرائيل باستمرار القيام به.
وأشارت تلك الصحيفة إلى أن الرئيس السابق كينيدى بذل جهود كبيرة فيما يتعلق بقضية الأسلحة النووية الإسرائيلية مع رئيس وزراء إسرائيل آنذاك ديفيد بن غوريون. وقالت إن "الرئيس كينيدى رفض التراجع وواصل الضغط على إسرائيل للتخلى عن خيارها النووى حتى اغتياله فى 22 نوفمبر 1993. ولم يتحدث أى رئيس أمريكى عن القوة النووية الإسرائيلية حتى الآن".
وجاء الرد فى صحيفة "ذى واشنطن تايمز" الناطقة الرئيسة باسم المجموعات اليهودية، فى مقال على صدر صفحتها الأول فى 6 (مايو) تحت عنوان "الاتفاق النووى السرى الأمريكى - الإسرائيلى فى مهب الريح" فى دعوة للجمهوريين والمحافظين والمسيحيين الأصوليين الذين يريدون الحصول على لمحة من أموال بارونات التأييد لإسرائيل إلى التلاحم لوقف أوباما عن ملاحقة إسرائيل بالتوقيع على المعاهدة.
معاريف
الصحيفة تتساءل عمّا إذا قررت إسرائيل الذهاب إلى النهاية فى إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وعن الخطوات التى تحاول من خلالها تقليل الضغط الذى ستتعرض له الحكومة بعد إتمام صفقة شاليط بسبب الإفراج عن الأسرى الذى تطلق عليهم إسرائيل أيديهم "ملطخة أيديهم بالدماء" والذى تطالب بهم حماس.
وفى هذا السياق قرر وزير الدفاع إيهود باراك، تأجيل نشر توصيات لجنة "شمغار" إلى ما بعد إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس؛ حتى لا يؤثر ذلك على المفاوضات الجارية لإنجاز صفقة التبادل.
وكان باراك قد شكل لجنة برئاسة رئيس المحكمة العليا السابق (مائير شمغار) خلال ولاية حكومة أولمرت؛ بهدف بلورة معايير جديدة لصفقات التبادل بين إسرائيل وبين أى جهة تقوم بخطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى تعتقلهم إسرائيل.
هآرتس
الصحيفة تقول فى تقرير لها، إن الصناعات العسكرية أنتجت منظومة دفاعية قادرة على رصد الصواريخ المضادة للدبابات فور انطلاقها. وتقوم المنظومة المجهزة بوسائل متطورة بتحريف الصاروخ المضاد للدبابات عن مساره الأصلى ثم بتوجيهه إلى مكان آخر. والصحيفة تقول إنه وتمهيداً لإخلاء القوات الأمريكية من العراق تكتسب الولايات المتحدة خبرة من إسرائيل حول مساعدة العراقيين فى بناء إدارة مدنية على غرار ما هو موجود فى الضفة الغربية.
الصحيفة تقول، إن اثنين من الخبراء الإيرانيين المتخصصين فى مجال البرنامج النووى الإيرانى هربا إلى دول الغرب علماً بأنهما كانا يعملان فى المنشأة السرية التى تم كشفها مؤخراً.
الكشف عن شبكة إسرائيلية لتهريب المخدرات فى اليابان، وهى الشبكة التى كان نشاطها يتنوع ويمتد فى العديد من الدول الإسلامية.
اللوبى اليهودى غاضب من أوباما.. وتل أبيب تنتج منظومة دفاعية قادرة على رصد الصواريخ المضادة للدبابات.. وباراك يؤجل نشر توصيات لجنة "شمغار" لتبادل الأسرى
الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 11:47 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة