أوباما: لن نقلص القوات الأمريكية فى أفغانستان ولن نغير هدف خطتنا. المحكمة الإيرانية تغلق ثلاث صحف خوفاً من اندلاع موجة جديدة من التظاهرات. عناد "حماس" يعرقل محاولات السلام. شيرين العبادى: نساء إيران لسن خائفات. شاهد على تعذيب بهاء موسى يروى تفاصيل التعذيب التى تعرضا لها على أيد البريطانيين.

نيويورك تايمز
أوباما: لن نقلص القوات الأمريكية فى أفغانستان ولن نغير هدف خطتنا..
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على نتائج لقاء الرئيس الأمريكى، باراك أوباما مع الحزبين الجمهورى والديمقراطى أمس، الثلاثاء، بالبيت الأبيض، وقالت إن أوباما أكد على أنه لن يكون هناك أى تقليل فى عدد القوات الأمريكية الموجودة حالياً فى أفغانستان، كما لن يكون هناك أى تحول فى المهمة الأساسية لمطاردة الإرهابيين فى معاقلهم هناك. ومع ذلك، صرح أوباما أنه لم يأخذ قراراً بشأن جلب المزيد من القوات، وفقاً لمقترح قائد الجيش الأمريكى، الجنرال ستانلى ماكريستال.
وتشير الصحيفة إلى أن أوباما على ما يبدو كان يبحث عن حل وسط بعيداً عن إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى البلاد أو التخلى عن حرب أفغانستان برمتها، ولكن هذه الجلسة كشفت النقاب عن أن الرئيس أوباما يقف فى منحنى خطير يتزامن مع الذكرى الثمانية للحرب على أفغانستان، وذلك لأن استراتيجيته معلقة. وترى الصحيفة أن الرئيس الأمريكى فى حاجة ماسة إلى التوصل لقرار بشأن زيادة القوات.
المحكمة الإيرانية تغلق ثلاث صحف خوفاً من اندلاع موجة جديدة من التظاهرات..
◄ فى الشأن الإيرانى، ذكرت الصحيفة أن القضاء الإيرانى أصدر حكماً بإغلاق ثلاث صحف مؤيدة للإصلاح، حسبما أوردت مواقع المعارضة أمس، الثلاثاء، فى ضوء الجهود المبذولة لمنع اندلاع موجة جديدة من التظاهرات ضد الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد.
وتلفت الصحيفة إلى أن إغلاق الصحف الثلاثة جاء عقب عدة أيام من تعيين اثنين من قدامى العاملين فى الخط العسكرى، يعرفان بتشددهما، فى مناصب متعلقة بالأمن، وهو الأمر الذى يراه المحللون السياسيون استمراراً لعزم الحكومة الإيرانية على قمع حركات المعارضة التى انتشرت بعد انتخابات إيران الرئاسية فى 12 يونيو المنصرم.
وتقول الصحيفة إن المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، قام بتعيين محمد رزق نجدى لقيادة مليشيات الباسيج، بينما نقل قائد قوات المليشيا السابق، حسين طيب، إلى منصب بقطاع الاستخبارات للحراس الثوريين.
وترى الصحيفة أن توقيت هذه التطورات يعكس مخاوف الحكومة من أن يشن الطلاب موجة جديدة من المظاهرات العنيفة مع بدء العام الدراسى الجديد.

واشنطن بوست
عناد "حماس" يعرقل محاولات السلام..
◄على صفحتها الرئيسية، نشرت، واشنطن بوست، تقريراً عن موقف حماس المعاند والمرن فى الوقت نفسه لافتة إلى أنه سبب إزعاجا لكثيرين. تقول الصحيفة إن حكومة حماس تمكنت منذ أن تسلمت مقاليد الحكم فى قطاع غزة منذ عامين، من الحد من تأثير عشائر القطاع الرئيسية، والمساهمة فى إنشاء جماعات شبه عسكرية تتنافس فيما بينها تحت سيطرتها، وإجهاض انتفاضة شنتها جماعة إسلامية منافسة، والتغلب على حرب دامت ثلاثة أسابيع مع إسرائيل، والصمود والعمل وسط حصار اقتصادى شديد، ومع ذلك رفضت مجموعة من المطالب الدولية من شأنها إعادة تأهيل قطاع غزة.
تقول الصحيفة إن هذا المزيج من الاستمرارية وعدم الاستعداد لتقديم التنازلات من جانب حماس قد خلق نوعا من الجمود العميق الذى أثار حيرة الاستخبارات الإسرائيلية والمسئولين السياسيين وجعلهم غير قادرين على التعامل معها، وأعاق بشكل كبير جهود السلام التى قام بها المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل.
وعلى الرغم من الجهود المصرية الحثيثة الرامية لتسوية العلاقات بين حماس وفتح، يرى الدبلوماسيون الدوليون والفلسطينيون والإسرائيليون أن فرص نجاح العملية ليست بكثيرة، ويتوقعون ألا تكون حماس مستعدة لمقايضة تحكمها بالقطاع مقابل كرسى على طاولة المفاوضات.

الجارديان
شيرين العبادى: نساء إيران لسن خائفات..
◄ نشرت الصحيفة على صفحات الرأى مقالاً لشيرين عبادى، الناشطة الإيرانية المعروفة، يتحدث عن الشجاعة التى تتمتع بها النساء الإيرانيات، وكيف تمكن من المشاركة الفعالة فى مظاهرات ما بعد الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو الماضى، ولم تؤثر فى روحهن عملية القمع والقهر التى شنتها الحكومة الإيرانية ضد المتظاهرين. وترى الكاتبة أن الديمقراطية هى السبيل الوحيد لتحقيق المساواة. وتستهل عبادى مقالها قائلة إن النساء الإيرانيات أصبحن يحظين بقدر أكبر من التعليم أكثر من نظرائهم الرجال، فـ،60% من طلاب وأساتذة الجامعات هم من النساء. وحصلت النساء على حق التصويت وأصبحت عضوات فى البرلمان منذ نصف قرن، وهو ما يثبت قدرة المرأة الإيرانية على النهوض فى أحلك الظروف وبين صفوف الأصوليين.
وترى الكاتبة أنه على الرغم من الإرث الثقافى والاجتماعى والتاريخى للمرأة الإيرانية فرضت الجمهورية الإسلامية لوائح تمييزية ضدهن.
شاهد على تعذيب بهاء موسى يروى تفاصيل التعذيب التى تعرضا لها على أيد البريطانيين..
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على قضية بهاء موسى، موظف الاستقبال العراقى الذى قتل على أيدى الجنود البريطانيين قبل ستة أعوام، ونشرت تقريرا لريتشارد نورتون تايلور يتحدث عن شهادة مكتوبة لأحد رفاق الاعتقال لموسى فى فندق ابن الهيثم فى البصرة جاء فيها أن كاتبها تعرض لشتى أنواع التعذيب منها "إجباره على شرب بول الجنود البريطانيين ووضع رأسه فى المرحاض".
وتنقل الصحيفة عن كاتب الرسالة ابن صاحب الفندق آنذاك قول إن الجنود البريطانيين أساءوا معاملته وأهانوه.
وتشير الصحيفة إلى التضارب الذى يطبع أحيانا الشهادات الشفهية فى هذه القضية وتلك المكتوبة.

الإندبندنت
صاحب بورتسماوث الجديد يتعهد بمستقبل أفضل للنادى
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لعملية نقل قيادة نادى بورتسماوث الإنجليزى إلى رجل الأعمال السعودى، على فرج، وقالت إنه تعهد مساء أمس الثلاثاء بالإبقاء على النادى فى الدورى الإنجليزى، والتعاون من أجل تطوير ملعب فراتون بارك، وتعزيز مستقبل النادى المالى.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، يبقى العديد من التساؤلات بلا إجابة مثل مدى قدرة النظام الجديد برئاسة فرج على الاستثمار والتطوير أكثر من نظيره الإماراتى السابق، سليمان الفهيم؟.
أسبورن بعث رسالة مفادها أن الوقت للبرجماتية وليس للشعارات الأيديولوجية
◄ علقت الصحيفة على الخطاب الذى ألقاه وزير الاقتصاد، جورج أسبورن، فى حكومة الظل (المحافظين-المعارضة) أمس الثلاثاء، وترى الصحيفة من جهتها أن أحد المحرمات قد انتهك، بعدما بدأ الساسة فى بريطانيا يقدمون دون حرج على التحدث عن التخفيض فى النفقات العمومية بشكل صريح وبالعمل على تقليص مناصب الشغل فى هذا القطاع.
وترى الصحيفة أن أوسبورن حاول جاهداً أن يتجنب ما نعت به العمال حزبه من عدم القدرة على الشفقة والتعاطف، لكن أوسبورن -حسب الصحيفة- تمكن من بعث رسالة مفادها أن الوقت للبرجماتية وليس للشعارات الأيديولوجية.
وعلى الرغم من ذلك تعتبر الصحيفة أن الحلول المقترحة من قبل وزير الظل البريطانى أنصاف حلول، وبلا جدوى.

التايمز
البرادعى متحيز لإيران
◄ خصصت الصحيفة إحدى افتتاحيتها الثلاث للتعليق على موقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى من امتلاك إيران لمنشأة نووية سرية جديدة، وقالت إنه حاول التقليل من وطأة "الخداع" الإيرانى، حتى بعدما ضبطت إيران وهى تحاول إخفاء المفاعل النووى الجديد، موضحاً أنه لا يوجد "دليل ملموس" على أن طهران تطور أسلحتها النووية، وإذا صدقت الأمم المتحدة هذا، فستصدق أى شيء آخر، على حد تعبير الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن الدكتور البرادعى هو السبب فى استخفاف العراق بمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووى وانتهاكها، وتضيف قائلة: "لقد تصرف كما لو كان درعاً واقية لإيران".
وترى الصحيفة أن الوكالة فقدت –خلال الـ 12 سنة التى أمضاها على رأسها- الكثير من فاعليتها، وأن حصيلتها "كارثية"، إلى درجة أنها صارت "مثار قلق أمنى على الصعيد العالمى"، بعد أن أنشئت لغرض السهر على أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض مدنية.
وتعلق الافتتاحية على فوز البرادعى بجائزة نوبل للسلام عام 2005 تعتبر الصحيفة أنه "لم يفز أحد أقل استحقاقاً بهذه الجائزة منه"؛ وأنه لم يحصل عليها إلا لوقوفه فى وجه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن بسبب العراق.
انتشار ظاهرة خطف الأطفال فى العاصمة العراقية
◄ نشرت التايمز تقريراً لمراسلها فى بغداد ريشارد كرباج، يتحدث عن تنامى ظاهرة خطف الأطفال فى العاصمة العراقية بغداد. ويبدأ التقرير بقصة أحمد عمور تاجر الملابس الذى تعرض أحد أبنائه الأربعة، لعملية خطف، انتهت نهاية "سعيدة" بعد أسبوع من القلق والترقب، وبعد أن سلم الخاطفين 10 آلاف دولار جمعها بشق الأنفس، وبعد أن باع الكثير واقترض أكثر، علماً بأن الخاطفين كانوا يطالبون بخمسين ألف دولار.
لكن نهاية مثل هذه قليلة، حسب كاتب التقرير، فمن أصل 265 طفلاً تعرضوا للاختطاف منذ بداية هذه السنة لم تتمكن الشرطة من إنقاذ سوى نسبة 10 فى المائة.
ويقول التقرير إن عصابات خطف الأطفال تستثمر عدم ثقة السكان بالشرطة لتبتز الأسر دون خوف من العقاب. وتعتبر السلطات الأمنية أن خطف الأطفال صار الجريمة الأكثر انتشاراً فى عدد من جهات بغداد، "بسبب سهولتها والأرباح التى تدرها دون مخاطرة".